الأربعاء، 1 فبراير 2012

تعقد في 29 آذار.. بن حلي: العراق سيقود العرب لسنة كاملة... الأعرجي لـ( بلادي ): السعودية لا تريد إنجاح القمة العربية في بغداد

بغداد/حسن الحاج قال النائب عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي: " ان بعض الدول لا تريد إنجاح القمة العربية في بغداد ومن بين هذه الدولة السعودية" وأكد الأعرجي في تصريح خص به (بلادي اليوم) ان العراق ليس لديه اي خلاف حول انعقاد القمة العربية في بغداد باستثناء بعض الدول التي مازالت تحاول افشال عقد القمة العربية المقبلة في بغداد من خلال اجنداتها التي تقودها داخل العراق. من جانبه قال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الناصري: ان انعقاد القمة العربية يعتمد على الدبلوماسية العراقية ومدى نجاحها على المستوى العربي، واكد الناصري في تصريح خص به (بلادي اليوم) ان على الدولة العراقية ان تسعى لانجاح القمة العربية واستقطاب الدول العربية الى بغداد مشيرا الى ان العراق بدأ يتعافى من جميع مشاكله سواء مع سوريا أو تركيا أو الدول العربية الأخرى في هذا المجال، المشاكل الحالية هي مشاكل مصطنعة داخلية وليس لها أي تأثير على انعقاد القمة العربية في بغداد. من جهته قالت النائب عن كتلة الاحرار لقاء آل ياسين: ان انعقاد القمة العربية المقبلة في بغداد سيكتب له النجاح باذن الله تماما بعد استعادة العراق كامل سيادته، واكدت آل ياسين في تصريح خصت به (بلادي اليوم) ان العراق مازال يوثق جميع علاقاته مع جميع الدول المشاركة في القمة العربية المقبلة، مشيرة الى ان جميع الدول العربية التي اصبحت فيها الثورات العربية مستقرة تماماً وتتمنى انعقاد القمة العربية في بغداد، مبينة ان الخلافات السياسية بين الفرقاء السياسيين ليس لها أي تأثير على انعقاد القمة العربية في موعدها المحدد، موضحة ان جميع الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية وغير المشاركة تركز على مد جسور انعقاد القمة العربية في بغداد، مؤكدة ان من أولوية لجنة الصحة والبيئة في البرلمان توفير أحدث المستشفيات داخل المنطقة الخضراء لتأمينها لعقد القمة العربية.وفي الصدد نفسه بيّن النائب عن التحالف الكردستاني شريف سليمان ان نجاح القمة العربية يعتمد على نجاح العملية السياسية وتجاوزها جميع العقبات والخلافات، وأكد سليمان في تصريح خص به (بلادي اليوم) ان الخلافات السياسية لها التأثير الكبير في انعقاد القمة العربية المقبلة، مشيرا الى ان القمة العربية يجب ان تعقد في بغداد ويكتب لها النجاح لاستعادة العراق مكانته الطبيعية بين اشقائه العرب، مؤكدا ان استمرار الخلافات السياسية لن يؤدي الى نجاح القمة العربية سواء على المستوى العراقي والمستوى العربي. الى ذلك حدد العراق والجامعة العربية الـ 29 من آذار موعداَ لعقد القمة العربية في بغداد، بحضور الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في ظل استعدادات بغداد الكبيرة لعقد القمة.وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب الأمين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي أمس الأربعاء: أن اتفاقاً جرى على أن تعقد القمة ببغداد في 29 آذار المقبل، حيث ستسبقها اجتماعات تحضيرية في بغداد والقاهرة للإنتهاء من ملفات القمة. وأضاف زيباري: أن الهدف من زيارة وفد الجامعة العربية برئاسة بن حلي هو الإطلاع على استعدادات وجاهزية بغداد للقمة المقبلة، ولاسيما أن هذه القمة أقرت في القمة العربية السابقة، مشيراَ الى تمسك وإلتزام العراق من خلال الاتصالات والمباحثات مع الدول لعقد القمة ببغداد، وجدنا رغبة واستعداداً لدى العديد من هذه الدول للمشاركة بشكل فعال، وتابع زيباري: بحثنا مع بن حلي تفاصيل عمل اللجنة التحضيرية للقمة التي شكلت من قبل الحكومة العراقية قبل أكثر من سنة من حيث البنى والإجراءات الأمنية والخدمية و وسائل الإعمار واللجنة الأمنية، حيث وضعناه في صورة ما تم إنجازه، كما أطلعنا الوفد ميدانياً على بعض المنشآت والأماكن التي تضيّف الاجتماعات .وأعلن زيباري عن إتخاذ العراق والجامعة العربية قراراً نهائياً بعقد القمة في 29 من آذار المقبل، بحسب الجداول الزمنية للقمم، وقال: نعتقد ان عقد القمة مسألة مهمة وحيوية، وليس بخصوص العراق وحسب وإنما لما تمر به الدول العربية من الظروف التي تمر بها الشعوب العربية، وستخدم مؤسسة القمة كمؤسسة مستقلة.من جانبه عبّر بن حلي عن سعادته بوجوده في بغداد، مؤكداً الاتفاق على عقد القمة ببغداد في الـ 29 من آذار المقبل، حيث لمسنا التحضير المناسب والجاد للقمة.وقال بن حلي في المؤتمر الصحفي: أنا وبرفقتي عددٍ من زملائي كلفنا من قبل الجامعة العربية بالإعداد للقمة على المستوى الأمني والفني واللوجستي، وهذه الزيارة تواصل لزيارة الأمين العام نبيل العربي الشهر الماضي، مشيراً الى أن زيارته تأتي لوضع اللمسات الأخيرة لانعقاد القمة .وأضاف: ناقشنا ما هي القضايا الأساسية التي سترأس القمة التي يمكن وضع مشاريع لجدول أعمال والتواصل لإعداد محطات القمة.وأعلن نائب الأمين العام المساعد احمد بن حلي عن مواعيد بدء التحضير للملفات، وقال سيبدأ العمل بالملف الاقتصادي في الـ 9 من هذا الشهر في القاهرة، أما الملف السياسي سيبدأ في الـ 7 من شهر آذار وأيضاً في القاهرة، حيث سيتم التركيز في الملف الإقتصادي على جميع الجوانب التي تهم اقتصاد المواطن العربي من خلال مناقشة الملف مع كبار المسؤولين في الاقتصاد، والملف السياسي كذلك .وأكد: أن اجتماع وزراء الاقتصاد سيعقد في بغداد في 27 من آذار وفي اليوم الذي يليه سيكون هناك إجتماع لوزراء الخارجية، وفي يوم 29 ستعقد القمة بحضور كبير ورفيع المستوى فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، ورؤساء منظمات عالمية ورؤساء دولة كضيوف شرف.وبيّن بن حلي: أن اتفاقاً جرى في بغداد مع المسؤولين هنا على الترتيبات اللوجستية والمراسيم وأطلعنا على القاعات للاجتماعات وأماكن إقامة الضيوف والرؤساء العرب، حيث زرنا المواقع ميدانياً و وجدنا حرصاً كبيراً من الحكومة العراقية على عقد القمة.وعدَ بن حلي عقد القمة العربية ببغداد نقله نوعية، كون العراق سيقود العرب لسنة كاملة وهو يتمتع بسيادة وديمقراطية عالية ويتمتع بالاستقلالية مع جميع الدول العربية، حيث ستكون قمة مغايرة وأكثر انفتاحاً على الشعب والاقتراب للمواطن العربي مع التحولات التي تشهدها المنطقة.وأستبعد بن حلي تأجيل القمة أو عدم حضور الرؤساء والملوك لها، وقال ان ما طرح في بعض وسائل الإعــــلام عار عن الصحة، ففي جولتي الأخيــــرة مع الأمين العام للجامعة العــــربية نبيل العربي، أكد لي الرؤساء والمــلوك أنهم مع نجاح القمة وحضورها على مستوى عال، للخروج بقرارات مهمة للعالم العربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق