الأحد، 5 فبراير 2012

حماس تنفي لـ ( بلادي اليوم)اطلاق فتح سراح 62 معتقلا ... بكيرات يكشف لـ ( بلادي اليوم ) تفاصيل مشروع تهويدي قرب القدس

مندوب بلادي اليوم - جبريل ابو كميل
نفى الناطق بأسم حركة المقاومة الاسلامية حماس فوزي برهوم تصريحات حركة فتح بأطلاح سراح 62 معتقلا من حماس في سجون الضفة الغربية مشيرا في الوقت نفسه الى ان أجهزة أمن فتح في الضفة تستخدم سياسية الباب الدوار إذ تعتقل العشرات وتطلق سراح البعض
وقال برهوم في تصريح لـ " بلادي اليوم" : ما أعلن عنه من إطلاق سراح 62 من معتقلي حركة حماس في سجون الضفة تضليل للرأي العام الفلسطيني وللجنة الحريات واستخدام سياسية الباب الدوار لإرباك عمل هذه اللجنة ،مبينا ان المطلوب من حركة فتح إنهاء سياسة التضليل وسياسة الباب الدوار التي تستخدمها في إدارة ملف الاعتقال السياسي، والمطلوب إنهاء ملف الاعتقال السياسي تماما
وكان عزام الأحمد القيادي في حركة فتح صرح في وقت سابق بأنه تم الإفراج عن 60 معتقلامن اصل 104 اسماء وردت في القائمة التي تسلمتها لجنة الحريات.
واشار الاحمد الى أن هناك تأخيراً من جانب حركة حماس في عمل لجنة الانتخابات المركزية في غزة وقال: بعد الاتفاق على إعادة تشكيل لجنة الانتخابات طلبت "حماس" إصدار مرسوم رئاسي بهذا الشأن أثناء تواجدنا في القاهرة وقد تم إصدار المرسوم الذي نص على أن تبدأ اللجنة عملها في اليوم التالي لإصدار المرسوم ولكنهم في غزة ماطلوا في تسليم اللجنة مقارها في القطاع وعندما تم تسليم اللجنة هذه المقار فأنهم (حماس) لم يسمحوا لها، حتى الآن، بالعمل.
وأضاف "كذلك فقد اجلوا اجتماع لجنة الحريات لعدة أيام واجلوا اجتماع لجنة المصالحة لعدة أيام ولم ينجزوا فعليا اي شيء سوى التخفيف من إجراءات منع السفر.
من جهة اخرى حذر الدكتور ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات فى المسجد الأقصى من مخاطر إقامة مباني تهويدية ضخمة بالقرب من أسوار البلدة القديمة بالقدس ومن المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية الغربية، تحت مسمى مراكز سياحية.
وقال بكيرات في حديث لـ " بلادي اليوم " : انه من خلال اطلاعنا ومراجعاتنا للوثائق والخرائط وبروتوكولات الجلسات المختلفة التي ناقشتها أذرع الاحتلال في القدس، ومن خلال الزيارات الميدانية والرصد المتواصل في الأشهر والأسابيع الأخيرة لحي وادي حلوة – مدخل بلدة سلوان الرئيس جنوب المسجد الأقصى، يظهر جليًّا أن الاحتلال يسارع في خطواته للمصادقة وبدء تنفيذ مشروع تهويدي ضخم على أرض فلسطينية تم مصادرتها سابقًا على بعد عشرات الأمتار من سور البلدة القديمة بالقدس واشار إلى أن تسارع المصادقة على مثل هذه المخططات، خاصة في الأشهر والأسابيع الأخيرة يؤكد أن الاحتلال يحاول بكل قوة فرض سياسة الأمر الواقع وتشويه المنظر العام في القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى، عن طريق استحداث أبنية على الطراز الحديث تتنافى وتتعارض مع عراقة الأبنية الإسلامية والعربية، في حين أن إقامة مثل هذه المباني يترافق مع عمليات حفريات وإنشاء أنفاق تشكل خطرًا على أسوار القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى، ناهيك عن أن استعمالات هذه المباني يهدف إلى عمليات من غسيل المخ والتوجيه الزائف إلى وجود يهودي في المنطقة المذكورة حول المسجد الأقصى، في بلدة سلوان وحي وادي حلوة.
واوضح انه وبحسب المعلومات المتوفرة لديه فإن البناء سيتم على قطعة أرض مصادرة مساحتها 5420 م2، لكن حيّز البناء والذي سيتوزع على أربعة طوابق ومرافقه سيصل إلى مساحة إجمالية قدرها 6,0322 متر مربع، وسيشمل المركز التهويدي، طابقًا للمعروضات الأثرية – وبطبيعة الحال، ستعرض ما يدعى أنها آثار يهودية في القدس، طابق تحت الأرض سيستعمل كموقف للسيارات بسعة 250 سيارة، قسم سياحي يشمل "مركز استعلامات، وصفوف تعليمية، وصالات عرض، وقاعة مؤتمرات، ودكان للمقتنيات الأثرية، ومقصف، وغرف إدارة، وقسم للبحوث يشمل مكتبة، وغرف اجتماعات، وغرفًا للمرشدين.وبين انه وبحسب المخطط المذكور فانه سيتم حفر نفقين تحت الأرض تتصل بالمركز التهويدي المذكور، النفق الأول يتجه شمالاً، يمر أسفل باب المغاربة – في سور البلدة القديمة بالقدس - ويصل الى أسفل ساحة البراق وأسفل باب المغاربة – أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في الجهة الغربية، أما النفق الثاني فيتجه نحو جهة شرق جنوب، يمر أسفل ما يسمى بـ - مركز الزوار – مدينة داوود، ويستمر إلى منطقة قصور الخلافة الأموية، جنوب المسجد الأقصى؛ حيث تم تهويد منطقة القصور الأموية وافتتاحها قبل أشهر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق