الثلاثاء، 14 فبراير 2012

أشادوا ببلادي اليوم وأعتبروا تغطيتها للحدث نوعية ومتميزة ... معارضون وناشطون بحرينيون لـ“بلادي” : تفعيل الدفاع المقدس والإلتزام بالسلمية وإسقاط النظام خيارات لابديل عنها

بلادي اليوم/ خاص اشاد عدد من المعارضين والناشطين البحارنة بالتغطية المتميزة التي توليها صحيفة بلادي اليوم لتطورات الوضع البحريني وتواصلها المباشر مع العديد من الناشطين والمعارضين مشيرين الى الموقع الالكتروني للصحيفة اصبح من اهم المصادر المعتمدة لدى الشارع البحريني . من جهة اخرى أكدوا بأن الحراك الشعبي للشعب البحريني سيدخل مرحلة جديدة بعد مرور عام على انطلاقة ثورة اللؤلؤة في 14 فبراير / شباط الماضي ومن ابرز ملامح الحراك القادم هو تفعيل الدفاع المقدس الذي يجمع كافة ابناء الشعب البحريني والعلماء والمراجع على شرعيته واشاروا الى انه لاعدول عن السلمية لانها كانت السمة الابرز للثورة البحرينية بين بقية الثورات العربية مبينين ان سلمية الانتفاضة والحراك الشعبي للجماهير ستجعل ابناء الشعب البحريني يحققون اهدافهم ومطالبهم مشددين بأن المطالبة بأسقاط النظام الخليفي الدكتاتوري لايمكن العدول عنه. المعارض والناشط البحريني يوسف الحوري قال في حديثه لصحيفة بلادي اليوم : ان الكثير من ابناء الشعب البحريني والمعارضة حملوني سلاما وشكر الى صحيفة بلادي اليوم وكادرها لتغطيتها المتميزة لمظلومية الشعب البحريني . الحوري أكد في معرض حديثه عن الذكرى الاولى لانطلاقة انتفاضة اللؤلؤة ان ائتلاف 14 فبراير كان ولايزال الرقم الصعب في المعادلة السياسية والشعبية في البحرين مبينا ان الائتلاف سيدخل مرحلة جديدة في مواصلة دربه لاسقاط النظام وطرد الاحتلال السعودي مشيرا الى انه لايستطيع الكشف عن نوعية وآلية حراك الدفاع المقدس الذي سيدشنه ثوار 14 فبراير. من جانبه اشار القيادي في اعلام الثورة البحرينية محمد الموسوي الى ان تغطية " بلادي اليوم " للوضع البحريني والحراك الشعبي كانت تغطية نوعية ابتعدت فيها عن النظرة الطائفية والحزبية، وكانت تستمر بالبحث والتعقيب والتواصل مع قيادات المعارضة في وقت كان الشعب بأمس الحاجة لمثل هذا الاعلام الذي افتقدناه بعد ممارسات الاعلام الحزبية والطائفية للوضع البحريني. وقال : اتمنى ان لاتمل صحيفة بلادي اليوم من مواصلة دربها في تغطية الحدث البحريني لان الوضع في البحرين وضع شائك وكل يوم لايقل عن سابقه. واعرب عن بالغ شكره وتقديره وعرفانه بجهود الصحيفة وكادرها وبخصوص تطورات الوضع في البحرين ومصير الثورة بعد عام من انطلاقتها أكد الموسوي ان العام الذي مضى علمنا الكثير من التجارب والدروس في التعامل مع النظام الخليفي، مبينا ان عقلية الثوار تختلف عن العقلية السابقة كاشفا بأن هناك نقاط توافق عديدة اصبحت تجمع المعارضة البحرينية , وابرز نقاط التوافق هذه يوجزها " اسقاط نظام ال خليفة وعدم الجلوس على طاولة الحوار وعدم الاستجابة لدعوات النظام الشكلية للحوار لان هناك المئات من الرموز والشباب والشيوخ والنساء يقبعون في سجون ومعتقلات النظام فلاحوار مع النظام مادام اولئك تحت سطوة النظام " واوضح ان الجميع بات متفقا على تفعيل الدفاع المقدس الذي كان محل خلاف في بداية الحراك. المعارض البحريني حسن عبد النبي اعرب عن تقديره وثنائه على جهود الصحيفة اليومية في تغطية الشأن البحريني والعربي بحيادية وتوازن مبينا ان البحرين محرومة من الاعلام الحر الذي يسلط الضوء الكافي على حجم معاناتها وكان لبلادي اليوم اثر لدى المعارضة البحرينية حتى اصبحنا نسمع عنها الكثير من الاشادات. عبد النبي أكد بان الشعب البحريني لايزال على اصراره في تقرير مصيره بعيدا عن مبادرات الحوار الشكلية التي يطلقها النظام واللجان الخاوية التي يقوم بتشكيلها ،مشددا على ان البحرينيين لايقبلون اية مساومة وقال : ان الحراك القادم لشعبنا البحريني هو الاصرار على المضي قدما في تحقيق اهداف الثورة والسعي مجددا للعودة الى دوار اللؤلؤة وان البحارنة سوف لن يتراجعوا عن قضيتهم مها حصل. وشدد عبد النبي في معرض حديثه بان السلمية لاخيار عنها وانها هي الستراتجية التي اعتمدناها في تحقيق اهدافنا ومطالبنا منذ بداية الحراك الشعبي لافتا الى ان الشعب ليس بحاجة للسلاح او الكفاح المسلح لانه خط طريقه باصرار وعزيمة وايمان وسيحصل على مطالبه واهدافه بهذا الخيار الستراتيجي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق