الثلاثاء، 7 فبراير 2012

إتهام شركة كندية بتهريب الساعدي القذافي

كشف تحقيق عن علاقة بين شركة هندسية كندية نفّذت مشاريع ببلايين الدولارات في ليبيا بمخطط لتهريب الساعدي القذافي إلى المكسيك.
وجاء التحقيق وفقاً لمصادر صحفية عقب إعلان مسؤولون مكسيكيون في شهر ديسمبر- أنهم كشفوا خطة مفصلة لإدخال الساعدي القذافي وبعض أقاربه إلى المكسيك، في بداية اندلاع الثورة في ليبيا، وذلك عبر استخدام أوراق هوية مزورة.
وقال مساعد المدعي العام المكسيكي خوسيه غيتلاخواك ساليناس: “إن الخطة فشلت، لأن الطيارين رفضوا الهبوط سراً في ليبيا”، في وقت كان فيه المدير التنفيذي في شركة “أس أن سي لافالان” الكندية ستيفن روي موجوداً في الموقع الذي تم فيه القبض على المتهمة، بالمشاركة في العملية غابرييلا دافيلا هويرتا في مكسيكو سيتي، بحسب ما ذكرت الشركة التي تقع في مونتريال عبر رسالة الكترونية إلى وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الشركة لسلي كوينتون إن روي تمت دعوته إلى المكسيك للقاء سينيثيا فانييه، وهي كندية تم اتهامها أيضاً بدورها المزعوم في العملية، مضيفة: “روي كان موجوداً عندما تم إلقاء القبض على المرأة الأخرى “هوريتا”، وقد سألته السلطات عن سبب زيارته- فقال إنها “تتناول” إمكان إقامة مشاريع لمعالجة المياه”
وأوضحت كوينتون أنه على حد علم الشركة- لم يخضع روي لمزيد من الاستجواب من قبل الشرطة المكسيكية، ولم يتم توجيه أي تهم جرمية إليه، مشيرة إلى أن الشركة الكندية وظّفت فانييه في السابق، في مهمة تقصي حقائق في بداية صيف عام 2011، من أجل تقويم الوضع في ليبيا- مع وجود نية لاستئناف العمليات هناك.
من جهة أخرى، اتهمت السلطات المكسيكية فانييه في 28 من شهر يناير الماضي مع شخص دنمركي ومكسيكيين، بمحاولة تهريب أشخاص لا يحملون وثائق هوية والجريمة المنظمة والتزوير، كما هناك مشتبه به خامس مازال هارباً لم يتم التعريف عنه بعد.
يشار إلى أن الساعدي القذافي كان قد هرب إلى دولة النيجر المجاورة لليبيا، قبل مقتل والده على يد الثوار في شهر أكتوبر الماضي في مسقط رأسه بمدينة سرت.

بلادي اليوم / متابعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق