الأربعاء، 8 فبراير 2012

بغداد ابدت استعدادها لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران...الخارجية الامريكية تستعد لخفض وجودها الدبلوماسي في العراق

قال النائب عن ائتلاف دولة القانون وعضو لجنة الامن والدفاع النيابية عباس البياتي إن خفض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الامريكية في بغداد هو شان امريكي في الدرجة الاولى وهو يخضع لقواعد وزارة الخارجية الامريكية، مضيفا نحن لن نتدخل في هذا الامر.
وأوضح البياتي لـ(بلادي اليوم)، أن «خفض عدد الدبلوماسيين الامريكان في بغداد هو شان امريكي في الدرجة الاولى وهو يخضع لقواعد وزارة الخارجية الامريكية»، مضيفا «نحن في لجنة الامن والدفاع ليس لدينا اطلاع حول خفض او زيادة الدبلوماسيين في السفارة الامريكية في بغداد ولن نتدخل في هذا الامر،ولكن نحن جاهزون لتامين الحماية للسفارات الاجنبية الموجودة في بغداد».وأشار البياتي إلى أن «العراق وبحكم ما يتمتع به من علاقات جيدة مع الجانبين الامريكي والايراني مستعد لان يقوم بدور ترطيب الاجواء وتخفيف حدة التوتر بين امريكا وايران،اذا رغب الجانبان بذلك، لان انعكاسات هذا التوتر فيما لو انفجرت فان العراق سيكون المتضرر الاول بالدرجة الاولى»، مبينا أن «العراق قد قام سابقا في عام 2006 برعاية اجتماع ثلاثي بين امريكا وايران في بغداد،والان نعتقد بان الوقت مناسب لكي يستعيد العراق تلك المبادرة،وكذلك فان التوتر لن يخدم لا المصالح الامريكية ولا الايرانية ولا حتى العراقية وحتى المنطقة بكاملها».وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد ذكرت انه بعد اقل من شهرين من مغادرة القوات الاميركية العراق، تستعد وزارة الخارجية الاميركية لخفض وجودها الدبلوماسي في العراق.ووفقاً لمسؤولين عراقيين واميركيين، ذكرت صحيفة «نيويرك تايمز» ان السفير جيمس جيفري ومسؤولين آخرين في وزارة الخارجية الاميركية يعيدون النظر في حجم ونطاق عمل السفارة الاميركية في العراق ، خصوصا ان عدد الموظفين قارب ال 16000 شخص، معظمهم من المقاولين. واعلن المتحدث باسم السفارة مايكل جورج ماكليلان في بيان له صدر امس ،الاربعاء،ان وزارة الخارجية والسفارة في بغداد تبحثان منذ عام تقريباً عن السبل لتخفيض حجم العاملين في السفارة ، فرأوا انه من الضروري اولاً خفض عدد المتعاقدين الذين يدعمون عمليات السفارة. واضاف: «ان عدد الدبلوماسيين حالياً نحو 2000 يخضع ايضاً للتعديل بحسب الاقتضاء».وقال ماكليلان إن عددا من الدبلوماسيين حاليا نحو 2000 هو أيضا «، يخضع للتعديل، حسب الاقتضاء.»
بغداد/احمد عودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق