الأحد، 12 فبراير 2012

العــراق ينفــي دعــم سوريــا بالســلاح والأمــوال


بغداد/بلادي اليوم
نفى العراق دعمه لسورية بالسلاح والأموال من اجل القضاء على اعمال العنف فيها .وأفاد مصدر مطلع في تصريح صحافي امس الأحد ان " وزير الخارجية هوشيار زيباري نفى خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية العرب تقديم العراق الدعم للسلطات السورية بالسلاح او بالمال او بالنفط من أجل سيطرة الاخيرة على الاوضاع والقضاء على اعمال العنف ومحاربة المسلحين فيها ".وأضاف ان " زيباري أكد خلال الاجتماع على ضرورة البحث بشكل جدي لايجاد حل عملي للمشلكة في سورية وان لاتكون مقتصرة فقط على عقد الاجتماعات والخطابات لن تجدي نفعاً في حل المشكلة ".وكان وزراء خارجية العرب قد عقدوا امس اجتماعهم الطارئ تحت مظلة الجامعة العربية بمشاركة وزير الخارجية هوشيار زيباري لبحث الاوضاع السورية .على صعيد متصل نفت وزارة الداخلية،امس الأحد، ما نقل عن انتقال "جهاديين" وأسلحة من العراق إلى سوريا، مؤكدة أن الحدود العراقية السورية مراقبة بشكل كامل، معتبرة أي عملية تهريب تحدث فهي من دون علم الحكومة العراقية.وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي في تصريح صحافي.
، إنه "لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن انتقال جهاديين وأسلحة من العراق إلى سوريا"، معتبرا أن "هناك سوء فهم حدث بنقل الخبر". وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت أمس الاول في تصريح للوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، قوله عن وجود معلومات استخباراتية تفيد بان عددا من الجهاديين العراقيين توجهوا الى سوريا، مؤكدا أن عملية تهريب السلاح مستمرة من العراق الى سوريا. وأكد الأسدي أن "الحدود العراقية السورية مراقبة بشكل كامل "، مشددا على "عدم السماح بأي عملية تهريب من والى البلاد".وأشار الأسدي إلى أن "ما يجري في سوريا من أحداث تثير القلق لدينا على الصعيد الأمني"، مؤكدا أنه "في حال كانت هناك عمليات تهريب أو أمور أخرى فإنها تجري دون علم العراق وسلطاته الأمنية المختصة بما فيها قيادة الحدود".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق