الأربعاء، 8 فبراير 2012

الكردستاني لـ "بلادي اليوم"انتقال الهاشمي إلى اربيل لا علاقه له بمطالبة عشيرة الطالباني بتسليمه للقضاء

ذكرت النائب عن التحالف الكردستاني آلا الطالباني بان انتقال طارق الهاشمي من محافظة السليمانية إلى اربيل لا علاقة له بمطالبة عشيرة الطالباني بتسليمه إلى القضاء على خلفية اتهام حمايته باغتيال القاضي نجم الطالباني.
وأوضحت الطالباني لـ(بلادي اليوم)، أن «الهاشمي و حتى بعد اغتيال القاضي نجم الطالباني كان يتنقل بين اربيل والسليماينة»، مضيفة «برأيي الشخصي فلا اعتقد أن انتقال الهاشمي من السليمانية إلى اربيل له علاقة بموضوع مطالبة عشيرة الطالباني بتسليم الهاشمي إلى القضاء على خلفية اتهام حمايته باغتيال القاضي نجم الطالباني»، مشيرة إلى أن «عائلة القاضي نجم الطالباني هي من طالبت بتسليم الهاشمي إلى القضاء وليست عشيرة الطالباني بالكامل».وأضافت، أن «هذا الموضوع ليس له علاقة بالسياسة»، لافتة إلى أن «الاجتماع الوطني هو من سيحل قضية الهاشمي ،لا سيما وانها قضية قضائية ،ولانها اخذت ابعادا اخرى فانها ستحل من خلال الاجتماع الوطني المزمع عقده قريبا».من جانبه نفى القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان «علمه بموضوع انتقال الهاشمي إلى اربيل على خلفية مطالبة عشيرة الطالباني بتسليمه إلى القضاء لاتهام حمايته باغتيال القاضي نجم الطالباني»، مضيفا «انا سمعت هذا في الاعلام فقط».وكان مصدر كردي مطلع كشف ،امس الأربعاء، أن طارق الهاشمي انتقل من مقر إقامته في مدينة السليمانية إلى اربيل بحماية من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بعد مطالبة عشيرة الرئيس جلال الطالباني بتسليمه إلى القضاء على خلفية تورط عناصر حمايته بمقتل عضو محكمة التمييز القاضي نجم الطالباني.وكان عدد من وسائل الإعلام نقل، امس الاول، عن مصادر في الاتحاد الوطني الكردستاني أن الهاشمي أخلى الفيلا التي كان رئيس الجمهورية جلال الطالباني خصصها كمقر لإقامته في مدينة السليمانية، مبينا أن عددا محدودا فقط من الأشخاص يعلم إلى أين اتجه الهاشمي والظروف التي دعته إلى مغادرة مقره.وكانت عشيرة رئيس الجمهورية جلال الطالباني طالبت، في (3 شباط 2012)، رؤساء حكومتي وبرلماني بغداد وإقليم كردستان ورئيس الإقليم مسعود البارزاني بتسليم الهاشمي إلى المحاكم في بغداد لثبوت تورط حمايته باغتيال عضو محكمة التمييز القاضي نجم الطالباني، فيما دعوا إلى عدم تسييس القضية.
بغداد/حسن اللامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق