طالبت لجنة الامن والدفاع البرلمانية بمعاقبة المقصرين في موضوع الحالات المتكررة لهروب السجناء والحكم على المقصرين كعقوبة الهاربين، مبينة: هناك معلومات تفيد بإدخال اسلحة كاتمة الى داخل السجن بتواطئ مع الحمايات.وأوضح نائب رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية اسكندر وتوت: ان تكرار حالات هروب السجناء غير صحية ،لان الجهد الامني والاستخباري يصب في القاء القبض على المجرمين ، لكننا ومع الاسف الشديد نرى ضياع هذا الجهد الجهيد في لحظات، مبينا: أن هذا الموضوع يؤثر على الناحية المعنوية للقوات الامنية. وأشار إلى أن لجنة الامن سبق وأن اقترحت ان تكون حمايات السجون خاضعة إما لوزارة الداخلية او الدفاع وليس لجماعة الاصلاح او لجهات متعددة، لافتا إلى ان لجنة الامن والدفاع النيابية تطالب بفرض عقوبة قاسية على المقصرين والمتواطئين مع السجناء الذين هربوا ، مطالبا بفرض عقوبة على المقصرين كالعقوبة المفروضة على الهاربين من السجن حتى تكون هناك عبرة للغير لمنع تكرار هذه الحالة. ولفت وتوت إلى أن هناك تواطؤا واضحا من قبل المسؤولين على حماية السجون مع السجناء، مضيفا: أن ردة الفعل من قبل القوات الامنية لم تكن سريعة وبالمستوى المطلوب، مشددا على ضرورة استخدام الطائرات السمتية خلال عمليات هروب السجناء للتمكن من معرفة اماكن هروبهم، منوها إلى أن هناك معلومات تفيد بأدخال اسلحة كاتمة الى داخل السجن بتواطئ مع الحمايات، لذلك فان اللجنة الامنية في البرلمان لا تستطيع عمل شيء لان الحمايات انفسهم ليسوا بمستوى المسؤولية ، مطالبا برفع موضوع معاقبة المقصرين الى رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق