الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

ازمة سوريا وتسليح الجيش وخلاف المركز –الاقليم ابرز ملفات بايدن في بغداد

بغداد – بلادي اليوم في الوقت الذي عد ائتلاف دولة القانون زيارة بايدن المرتقبة إلى بغداد بانها تأتي لتوطيد العلاقات بين البلدين و تطبيقا للاتفاقية الاستراتيجية بين بغداد و واشنطن,قالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى اليزابيث جونز في مؤتمر صحفي ان عددا من المسؤولين الامريكيين سيزورون العراق خلال الايام المقبلة لتفعيل عمل اللجنة المشتركة ضمن اتفاقية الاطار الستراتيجي بين البلدين دون ان تشير الى زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن,في حين نفى عضو لجنة العلاقات الخارجية حسن شويرد ان يكون للحكومة علم بزيارة الوفد الامريكي الى العراق ، وعد النائب عن دولة القانون خالد الاسدي زيارة بايدن المرتقبة إلى بغداد أول زيارة مهمة بعد خروج قوات الاحتلال الأميركي وتأتي لتوطيد العلاقات بين البلاد و تطبيقا للاتفاقية الاستراتيجية بين بغداد و واشنطن (حسب قوله) .وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية كشف عن زيارة وفد امريكي رفيع المستوى برئاسة نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن سيصل الاحد الماضي الى بغداد موضحا ان المحور الاساس للزيارة هو تنسيق مواقف واشنطن ومجلس الامن والعراق اتجاه الازمة السورية وبحث مبادرة العراق لحل القضية السورية .وقال الاسدي:"سيكون هناك اتفاق واسع بين الجانبين للاتفاق على سلسلة من المسارات الثقافية والاجتماعية, وهناك ملفات تتعلق بدور واشنطن بتسليح الاجهزة الامنية العراقية وتسليم الطائرات بمواعيدها المحددة , ومناقشة الاتفاقات التي جرت بهذا الخصوص". مضيفا إن "العلاقة بين واشنطن وبغداد خرجت عن دائرة الضغط و الضغط المتبادل , واصبحت هناك جدية واضحة لدى العراق لتقديم كل مايخدم المصلحة الوطنية في كافة علاقاته". وعن تداعيات الوضع السوري بين الاسدي إن "العراق قلق من تداعيات هذا الوضع ,وهو مدرك لحقيقة ما يجري في الاراضي السورية باعتباره هو الاقرب اليها , ويدرك المخاطر التي تمر بها المنطقة , فالعراق يحاول إن يقدم حلول للأزمة السورية تكون اقرب للواقع واقرب لمصالحة الشعب السوري وبعيدا عن خدمة الدور المحوري و الاقليمي لبعض الدول"....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق