الاثنين، 10 سبتمبر 2012

الأمن النيابية لـ”بلادي“: الوضع الأمني يتطلب تغييرالقادة وملاحقة السيارات المسروقة

بغداد/احمد عودة اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية بأن الخروقات الامنية الاخيرة والمتكررة تتطلب تغييرا كبيرا في القيادات الامنية في مؤسسات الدولة الامنية.وأوضح نائب رئيس اللجنة الامنية النيابية اسكندر وتوت لـ(بلادي اليوم)، ان لجنة الامن والدفاع النيابية لديها برنامج للقاء قادة العمليات والقادة الامنيين في الحكومة ،لغرض الوقوف على اسباب الخروقات الاخيرة، مبينا: ان للخروقات اسباب عديدة، حيث يتطلب منا تغيير القادة الامنيين في محافظة كركوك بالكامل،وكذلك القادة في المحافظات وتغيير اجهزة الكشف عن المتفجرات باجهزة حديثة ومتطورة،اضافة الى ان الاختلاف السياسي الموجود بين السياسيين يؤثر على الوضع بشكل عام والامني بشكل خاص .وأشار وتوت الى ان صدور قرار الحكم باعدام طارق الهاشمي اثر على الوضع الامني وله علاقة بما حدث امس من تفجيرات، مضيفا: ان القائد العام للقوات المسلحة لم يعط الصلاحيات الكاملة لكنه يتحمل مسؤولية الامن في كل العراق ،لان هناك قوات في الاقليم لا يسمحون للجيش العراقي بالتنقل داخل مناطق معينة، وهذا غير صحيح، مطالبا بتشديد الاجراءات لملاحقة السيارات المسروقة من قبل مديرية المرور العامة لان اغلب السيارات التي ينفذ بها اعمال تفجيرية هي مسروقة، مشددا على ضرورة اقرار قانون الحراس الليليين لانه مهم ويساعد على حفظ الامن ليلا خصوصا فيما يتعلق بنصب العبوات ليلا.وطالب مقرر لجنة الامن بتفعيل عقوبة الاعدام ،لان عقوبة الاعدام لم تنفذ بحق ارهابيين كثيرين. ولفت وتوت الى ان المواطن ايضا عليه ان يتعاون ويبلغ عن الاعمال المشبوهة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق