الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

العراقية لـ”بلادي“: لا نتخوف من تقارب المالكي والنجيفي والمطلك

بغداد/احمد عودة طالبت عضو القائمة العراقية عتاب الدوري القادة والزعماء السياسيين بترطيب الاجواء والابتعاد عن التشنجات والمشحانات الاعلامية،من اجل عقد لقاء مهم ذو تاثير على الساحة يسدل الستار على كافة المشاكل وهو لقاء بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي.وأوضحت عتاب الدوري لـ(بلادي اليوم)، أن العراقية دائما وابدا لا تتخوف من وجود تقارب بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ،لان هذا التقارب يفرض نفسه على الساحة لكون هناك ازمة حقيقية تتطلب من الجميع التوحد والاجتماع والجلوس على طاولة النقاش لايجاد الحلول، مبينة أن اللقاءات التي حدثت بين الزعماء الثلاثة المالكي،والنجيفي،والمطلك هي من اجل الجميع وليست لتكوين تحالف او تشكيل جبهة ضد طرف معين ، ،مشيرة الى ان لقاء المالكي والنجيفي خطوة ايجابية ،مضيفة أن النجيفي والمطلك يحاولان تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين تمهيدا لتطبيق بنود الاصلاحات التي تبناها التحالف الوطني ،موضحة بان اولى الاصلاحات كان لقاء المالكي والنجيفي من اجل عقد اللقاء الوطني .وشددت الدوري على ضرورة عقد لقاء بين المالكي وعلاوي مبينة بان العراقية بحاجة الى تطمينات ،لافتة الى ان عقد اللقاء بين المالكي وعلاوي يعتمد على ما ستفضي اليه اللقاءات الجارية بين الزعماء السياسيين واولى هذه الخطوات هو لقاء الرئاسات الثلاث الذي سيحدد لقاء بين المالكي وعلاوي ،مطالبة القادة السياسيين بترطيب الاجواء والابتعاد عن التشنجات والمشحانات الاعلامية من اجل عقد لقاء مهم ذو ثاثير على الساحة يسدل الستار على كافة المشاكل وهو لقاء المالكي وعلاوي .وكان مصدر سياسي مطلع، قد كشف عن أن رئيس الحكومة نوري المالكي نجح في كسب ثلاثة من ابرز قادة القائمة العراقية واصبحوا من الداعمين لحكومته.وقال المصدر في تصريح صحفي، إن المالكي تمكن من اقناع اسامة النجيفي ورافع العيساوي وصالح المطلك بضرورة توحيد وجهات النظر في المرحلة المقبلة لادارة الدولة وتخطي الازمات.وأوضح أن المالكي اكد للنجيفي في اجتماع سابق بينهما صعوبة بناء الدولة في ظل تصاعد الازمات السياسية بين الكتل النيابية، فيما ازال كافة الخلافات مع صالح المطلك وعاد الاخير لإجتماعات مجلس الوزراء".وأضاف المصدر أن هؤلاء القادة الثلاثة اصبحوا من الداعمين لتوجهات المالكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق