الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

اكتشاف ثلاثة مخابىء للاسلحة في الغزالية

بغداد/احمد عودة اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية بان القوات الامنية ضعيفة ولن تتمكن من القضاء على الجماعات الارهابية خصوصا جماعات الكواتم،لانها تعاني ضعف الخبرة وقلة الدعم الاستخباري والمالي .وأوضح عضو اللجنة حسن جهاد لـ(بلادي اليوم)، أن لجنته دائما تتابع وتحث الدوائر الامنية والجهات المسؤولة في الدولة على العمل بشكل حذر وتكثف من عملها من اجل التضييق على العصابات الارهابية خصوصا الجماعات التي تنفذ اغتيالات بكواتم الصوت ، مشددا على ضرورة ان تتعامل الاجهزة الامنية مع المعلومات الاستخبارية بدقة وان تعطي مجالا اكبر للجهد الاستخباري ،لكي تاخذ مكانها في العمل بشكل اكبر.وأضاف: ناقشنا مؤخرا مع الجهات المعنية عودة عمليات الاغتيالات بكواتم الصوت ،مشيرا إلى ان اللجنة تعقد اسبوعيا اجتماعات مع الجهات الامنية في الدولة لتمدها بمعلومات ومقترحات من اجل القضاء على الجماعات التي تنفذ عمليات الاغتيال بكواتم الصوت، لافتا الى ان الجهات الامنية لم تحسن من وضعها وما تزال ضعيفة ،موضحا بان لجنة الامن والدفاع طرحت عدة مقترحات ومعلومات على الجهات الامنية في الدولة ،لكن هذه الجهات دائما ما تواجهنا بقلة الاجهزة وقلة الدعم الاستخباري ونقص الدعم المالي وغياب القانون الذي يسندها ،مضيفا انه اذا بقي هذا الوضع من غير تغيير فان المؤسسة الامنية لن تتطور ولن تتمكن من القضاء على الجماعات الارهابية خصوصا جماعات الكواتم .الى ذلك نفت لجنة الامن والدفاع النيابية بشكل قاطع اغلاق مناطق في بغداد ودعت وسائل الاعلام الى زيارة تلك المناطق والتأكد من الحقيقة.وقال بيان صادر عن اللجنة أن ما يثيره بعض السياسيين من اعتراضات غير مبررة وبعيدة عن الواقع ضد اجراءات الاجهزة الامنية وخططها يثير مجموعة من الاستفهامات حول نوايا ودوافع تلك الاعتراضات خصوصا وانها مشوبة بمبالغات وادعاءات تفندها معطيات الواقع.واضاف : ما اثاره بعضهم من اغلاق مناطق في بغداد ليس صحيحا وتم تحقق لجنة الامن والدفاع من الوقائع من خلال تواصلها مع قيادة عمليات بغداد والتي نفت بشكل قاطع تلك المبالغات وعدم حصولها ، وابدت دعوتها للاعلام والصحافة الحرة لزيارة تلك المناطق والتأكد من الحقيقة.وكانت وسائل اعلام تحدثت عن قيام القوات الامنية باغلاق بعض مناطق شمالي بغداد وخصوصا في منطقة النباعي بعد مواجهات بين مسلحين واحد افواج اللواء 22 بالجيش ادت الى استشهاد امر الفوج وعدد من عناصره.وكان مصدر مطلع قد كشف امس الاثنين، عن ان القوات الامنية حالت دون وقوع عملية كبيرة لتنظيم القاعدة كان من المفترض ان ينفذها أمس الاول في بغداد وجميع محافظات العراق.وقال المصدر في تصريح صحفي إن «تنظيم القاعدة اعد العدة لتنفيذ عملية كبيرة في جميع أنحاء العراق يوم امس الاول ،الاحد لكن تغيراً مفاجئاً في الخطة الامنية وتغيير انتشار القوات الحكومية ساهم دون وقوعها».وأضاف المصدر وهو خبير بشؤون التنظيمات المسلحة أن «التغيير المفاجئ في انتشار القوات الامنية كان سببه معلومات من قبل احد عناصر التنظيم، والاخير يبحث عنه حاليا لاغتياله».وتابع أن «التنظيم لم يلغِ العملية وانما اجلها لوقت اخر من الشهر الجاري.الى ذلك أعلن مصدر أمني عن اكتشاف ثلاثة مخابئ للكواتم ومواد متفجرة وبنادق ومسدسات في منطقة الغزالية غربي بغداد.وقال المصدر: إن دوريات تابعة لمديرية النجدة العامة كشفت ثلاثة مخابئ للكواتم ومواد متفجرة وبنادق ومسدسات في شارع مديرية الأمن في منطقة الغزالية غربي بغداد.وأضاف: بعد تفتيش المنطقة اعتقلت القوة الامنية امرأتين، ضمن ما يسمى بتنظيم دول العراق الإسلامية الإرهابي، مشيراً الى أن المتابعة جارية للتحري عن بقية أعضاء الشبكة الاجرامية لمتابعتها والقبض عليها وتقديمها للقضاء.وتابع: تم تشكيل غرفة عمليات في قطاع نجدة الغزالية وعقد اجتماع مع ضابط المركز وآمر قاطع النجدة في المنطقة وآمر قاطع الشرطة الاتحادية، فضلا عن الاستخبارات، لوضع خطة شاملة تتضمن تفتيش المنطقة لغرض تطهيرها من الأوكار الاجرامية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق