السبت، 6 أكتوبر 2012

المالكي يشترط اعتماد ورقة الاصلاح لحضور أي اجتماع وطني

أبدى رئيس الحكومة نوري المالكي، استعداده لحضور أي اجتماع وطني يهدف لحل الخلافات السياسية، مشترطا في الوقت ذاته اعتماد ورقة الإصلاح التي أعدها التحالف الوطني، فيما أكد انها شملت جميع الأوراق التي قدمت حتى الآن.وقال المالكي في تصريح صحفي، انه «على استعداد لحضور أي اجتماع وطني يهدف لحل الإشكاليات»، مشترطا أن «يتم اعتماد الدستور وورقة الإصلاح التي أعدها التحالف الوطني في هذه الاجتماعات».وأكد المالكي «دعمه ومساندته لهذه الورقة»، مشيرا إلى أنها «شملت جميع الأوراق التي قدمت حتى الآن وزادت عليها».وتتضمن ورقة الإصلاح التي أعدها التحالف الوطني،70 مادة أبرزها حسم ولاية الرئاسات الثلاث والوزارات الأمنية والتوازن في القوات المسلحة والهيئات المستقلة وأجهزة الدولة المختلفة.من جانب اخر اتهم رئيس الحكومة نوري المالكي، بعض السياسيين بـ»الضغط» على القضاة، وفي حين أكد أن القاضي لا يستطيع العمل مع وجود تلك الضغوطات، اعتبر أن السلطة التنفيذية «ضعيفة» من دون وجود القضاء.وقال المالكي في تصريح صحفي، إن «القاضي يكون ضعيفا ما لم يكن إلى جنبه ثقة الدولة وثقة نقابة المحامين وثقة جميع الشرفاء لامساك المتجاوزين في أجهزة الدولة التنفيذية أو السياسية أو التشريعية»، متهما بعض السياسيين بـ»الضغط على القضاة».وأضاف المالكي أن «القاضي لا يستطيع أن يمارس عمله مع وجود تلك الضغوطات»، مشيرا إلى أن «قضاءنا مستقل وعادل ولكن فيه شدة على السلطة التنفيذية».واعتبر المالكي أن «السلطة التنفيذية ضعيفة من دون وجود القضاء»، لافتا إلى أن «الحكومة وقفت إلى جانب نقابة المحامين، وستقف معها كونها ارث ضخم تاريخي نعتز به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق