نفى رئيس لجنة حقوق الانسان النائب عن القائمة العراقية سليم الجبوري الانباء التي تحدثت عن صلته بعملية تهريب السجناء في سجن تسفيرات تكريت، مبينا أنه لم يكن موجودا في العراق يوم حادث الهروب،مضيفا : كنت يوم الحادث في لبنان، نافيا ذهابه الى محافظة صلاح الدين منذ قرابة 3 اشهر ولم يقم بزيارة سجن تسفيرات تكريت اطلاقا. وكشف الجبوري لـ(بلادي اليوم)عن رسائل مباشرة وغير مباشرة بعثها الى الاجهزة الامنية اوضح فيها بان سجن تسفيرات صلاح الدين يوجد فيه محكومون بالاعدام من عناصر تنظيم القاعدة ويستخدمون بعض السجناء كرهائن لديهم داخل السجن وهم بالوقت ذاته يتحكمون بضباط التحقيق المسؤولين عن اجراء التحقيقات معهم ،مما يدل على انهم كانوا مستعصين حتى على مسؤولي الاجهزة الامنية. ودعا الجبوري الى الاطلاع على سجل مكالماته الهاتفية والارقام الخاصة به والتحقق منها ان كان قد اجرى مكالمات مع بعض السجناء الهاربين لقطع الشك وعدم اطلاق الاتهامات بالباطل وتشويه السمعة، مضيفا: وان كان ذلك تعديا على خصوصيتي الا اني اسمح بذلك لأؤكد ان هذه الاتهامات هي محض افتراء وعملية لخلط الاوراق وصرف الانظار عن حادثة كبيرة الا وهي عملية التهريب وليست الهروب، التي تدل على ضعف الاجهزة الامنية، مشيرا إلى ضرورة التحرك السريع ورصد الخلل وتشخيص الاخطاء لكي لا تتكرر هذه الحادثة. وعن مسألة صلته ببعض المعتقلين في ديالى والتي اثيرت قبل شهر في ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق