عدّ النائب عن
ائتلاف دولة القانون أمين هادي تصريحات كلا من صالح المطلك ورافع العيساوي بان
الاوضاع في العراق ستكون أسوأ من سوريا إذا استمرت الازمة الحالية، بانها مجرد
"ضغوط سياسية " ليس إلا . مؤكدا انهما يعلمان جيداً بان اوضاع سوريا تختلف تماما عن
اوضاع العراق .وقال هادي في تصريح خصّ به " بلادي اليوم " انه وبالرغم من ان
التظاهرات التي خرجت في الموصل والأنبار لاتتعدى 1% من التظاهرات التي خرجت في
الجنوب الا ان الحكومة شكّلت عدة لجان للنظر في المطالب التي رفعها
المتظاهرون.واضاف هادي بأن هناك من يتصيدون في الماء العكر ويتوقعون فشلهم في
الانتخابات القادمة ويحاولون الحديث عن إقامة إقليم سني . مشيراً الى ان هذا المخطط
بدأ واضحا وتتحدث عنه صحف اجنبية علانية . مستغرباً ممن يريدون ان يكونوا تابعين
لتركيا ويحاولون تدمير بلادهم . داعيا الى الاتعاظ من تجارب النظام البائد الذي جرّ
البلاد الى حروب عدة . وبشان تهديدات العراقية بالانسحاب من الحكومة قال هادي "
اننا تعودنا على ذلك فهم دائما ماينسحبون ويعودون. وكانت القائمة العراقية، هدّدت
بأنها لن تبقى لا في الحكومة ولا في البرلمان ولو لساعة واحدة إذا استمر "عناد"
رئيس الحكومة نوري المالكي في عدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين، وفيما اتهمت
المالكي باختلاق أزمات سياسية وهمية لـ"إزالة منافسيه"، حذّرت من أن الأوضاع في
العراق لن تكون كما في 2006/ و2007 وقد تصبح أسوأ مما هي عليه في سوريا.وقال
القيادي في القائمة ونائب رئيس مجلس الوزراء صالح المطلك في
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق