بغداد-بلادي اليوم
نفت القائمة العراقية بشدة الانباء التي تحدثت عن نية بعض نواب القائمة تبديل اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب بشخصية اخرى وذلك لتفرده بالقرارات. عادّة تلك الانباء بانها " تسقيطات سياسية " .وقالت النائبة عن القائمة عتاب الدوري في تصريح خصت به " بلادي اليوم ": ان الانباء التي تحدثت عن نية نواب القائمة العراقية تبديل اسامة النجيفي بشخصية اخرى عارية عن الصحة تماما وهي محاولة من محاولات كثيرة لشق صفوف العراقية. واضافت الدوري: ان العراقية كان لها اجتماع الليلة قبل الماضية ولم تتطرق الى مثل هذا فكيف يخرج نوابها في صباح اليوم التالي ويعلنون عن نيتهم تبديل النيجفي؟ مشيرة الى ان العراقية تنظر الى رئيس البرلمان بانه زعيم وطني و شخص حيادي وانه اثبت جدارته واعتداله في ادارة جلسات البرلمان وان نواب القائمة يكنون له كل الاحترام. وفي سياق ذي صلة نفت الدوري الانباء التي تحدثت عن ان نواب في القائمة العراقية رافقوا المحكوم بالاعدام غيابيا طارق الهاشمي خلال لقائه بامير قطر وانها طلبت اسنادا من قوات ماتسمى " درع الجزيرة " في الانبار. مبدية استغرابها الشديد من مثل تلك الانباء. واوضحت الدوري انه لاصحة لمثل تلك الانباء وان العراقية لن تقبل بتقسيم العراق وبتدخلات قطر والسعودية ولا اية دولة اخرى في الشان الداخلي العراقي. وتابعت: اننا كنواب في العراقية لانعلم اصلا اين يقيم الهاشمي ولا في اية دولة هو الان. واصفة تلك الانباء بــ " الخزعبلات " . مشددة على ان العراقية اكبر مما يقال عنها وهي ماضية في مشروعها الوطني. وكان عضو كتلة الحل المنضوية في القائمة العراقية كامل الدليمي كشف عن مخطط عده اسامة النجيفي ووقع في فخه اعضاء القائمة من خلال تركهم مناصبهم وانسحابهم من الحكومة حسب تعبيره. وقال الدليمي: ان النجيفي يريد ان يكون القائد الاوحد في عيون المتظاهرين من خلال عدم تركه المنصب, مبينا: ان في ذلك اغراض شخصية جعلته يفكر بتسقيط ائتلاف العراقية امام المتظاهرين واتهامهم بالانسحاب خوفاً من المالكي. ومن جانبه أكد قيادي اخر في العراقية الذي رفض الكشف عن اسمه, أن هناك ثمة فخ، الهدف منه تجيير مواقف سياسية لمصالح شخصية، من خلال التضامن الجزئي مع المتظاهرين وتأليب الآخرين على مواقف لم يلزم النجيفي نفسه بها، فيتورطون هم، ويستثمر هو تلك الورطة. وقال العضو: ان العراقية قررت الانسحاب من مجلسي النواب والوزراء بدفع من اسامة النجيفي مشترطة تنفيذ مطالب المعتصمين كي تعود بنوابها ووزرائها الى مجلسي النواب والوزراء, في حين استمر المحرض في منصبه. ويضيف: ان تصرف النجيفي يعكس إلتواءه في التعامل حتى مع أقرب السياسيين اليه, مما يعني ان المنصب اعز عليه من علو الجناب بموقف مشرف, بحسب وصفه, بل دفع رفاق قائمته الى ما لم يذهب هو اليه. الى ذلك أكد النائب المستقل كاظم الصيادي، أن بقاء رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، في رئاسة المجلس من دون انضمامه مع قائمته المنسحبة من المجلس، يأتي ضمن احد محاور لمخطط تعطيل عمل مجلس النواب.وقال الصيادي في تصريح صحفي: إن انسحاب العراقية يأتي وفق ثلاثة محاور، انسحاب وزراء القائمة من الحكومة لافشال عملها، وتعليق عمل نوابها في مجلس النواب، وبقاء النجيفي يدير جلسات المجلس لاجل تعطيله وعدم تمرير القوانين. وأشار الى أن دور رئيس مجلس النواب كان في بداية الامر جيدا ويدير جلسات المجلس بشكل صحيح، لكن بعد التوترات الاخيرة بدأ النجيفي يميل للقائمة العراقية المنتمي اليها، مؤكداً أن النجيفي مرر قوانين في جلسات لم يكتمل نصابها القانوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق