الأربعاء، 16 يناير 2013

دولة القانون ينفي لــ» بلادي « وجود تحالف كردي – سني برعاية خليجية لإسقاط المالكي

بغداد-بلادي اليوم
نفى ائتلاف دولة القانون الانباء التي تحدثت عن وجود تحالف سني _كردي وبرعاية خليجية لاسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي, وقال النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي: ان المقال الذي نشرته صحيفة الراي الاردنية والتي افادت بوجود تحالف كردي – سني لاسقاط المالكي لا صحة له على الاطلاق, وكانت الصحيفة قد اشارت الى ان الاسباب التي تدعو لاسقاط المالكي هي ذاتها التي تسعى لاسقاط الرئيس السوري بشار الاسد. واكد البياتي في حديث خص به (بلادي اليوم ) انه لا يوجد اي شكل من اشكال هذا التحالف ولاصحة لمثل تلك التقارير والانباء كون الوضع في العراق يختلف عن الوضع في سوريا لان الانتخابات هي من تسقط الحكومة في العراق. موضحا في الوقت ذاته ان الازمة في البلاد اصبحت على مشارف الانفراج. واشاد البياتي بالجهود المبذولة من قبل رئيس التحالف الوطني الدكتور ابراهيم الجعفري في جمع القيادات السياسية. مبينا: ان الاجتماع الذي عقد الليلة قبل الماضية سيسهم في حلحلة الازمة الراهنة. معربا عن تفاؤله بأن الاوضاع اصبحت قابل للحلحلة وان الازمة تتجه نحو التفكيك. واوضح البياتي انه لايوجد هناك تحالف سني كردي بل ان هناك تقاربا في وجهات النظر وان الجميع يؤمن بحكومة الشراكة الوطنية. نافيا وجود تحالف سني – كردي ستراتيجي. واكد البياتي: ان تطورات الوضع في سوريا انعكست على الوضع السياسي في العراق. مشيرا الى ان تاخر الحسم هناك ساهم في اذكاء الاوضاع في العراق. واضاف البياتي انه لايستبعد ان تكون الازمة الاخيرة تاتي للضغط على العراق في تغيير موقفه المحايد من الازمة السورية مؤكدا ان الايام اثبتت صوابية الموقف العراقي من الازمة السورية. مشددا على ان العراق لايدعم الحكومة ولا المعارضة والعناصر المسلحة السورية. وكانت صحيفة الراي الاردنية ( الحكومية ) حذرت مما اسمته « سورنة « العراق بعد التداعيات الاخيرة. مشيرة الى ان هناك تحالفا سنيا – كرديا يسعى لاسقاط رئيس الوزراء نوري المالكي. وقالت الصحيفة في مقال نشرته لاحد ابرز كتابها (عريب الرنتاوي ): ان ثمة حلف قوي (سنّي – كردي) مدعوم من السعودية وقطر وتركيا، ويلقى عطفاً من قبل بعض الدوائر والعواصم الغربية، يريد إطاحة المالكي بأي ثمن، واضاف الرنتاوي: ان اتهام المالكي بالدكتاتورية ياتي لتفادي القول الصريح بأنهم يضيّقون الخناق على المالكي للوصول إلى الأسد، أو للإطاحة بالرجلين معاً، وبضربة حجر واحد. واشار الكاتب الى ان ما يحدث في طول العراق وعرضه، وإن كانت له بواعث وأسباب داخلية، إلا أنه بات يرتبط أشد الارتباط بمسارات الأزمة السورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق