اعرب النائب عن
التحالف الكردستاني محمود عثمان عن رفضه للمفاوضات التي تجريها الحكومة التركية مع
المعارض الكردي البارز عبد الله أوجلان لانهاء الإقتتال .مؤكداً أنه لايمكن التفاوض
مع شخص وهو في السجن.وقال عثمان في تصريح خصّ به " بلادي اليوم ان الحكومة التركية
غير جادة في تلك المفاوضات التي تجريها مع عبد الله أوجلان وأنها إذا كانت جادّة في
ذلك فعليها أولاً ان تطلق سراحه ومن ثمّ تبدأ بعملية التفاوض" مبيناً انه لايؤمن
بمثل تلك المفاوضات. وأشار عثمان إلى انه من الخطأ ان يقوم إقليم كردستان باستضافة
عناصر من حزب العمال الكردستاني كما تنص أحدى بنود الإتفاقية التي أعلنت عنها وسائل
إعلام تركية الاسبوع الماضي . لافتا إلى أن أنقرة تريد التخلص من حزب العمال
الكردستاني . وبشأن مقتل ثلاث ناشطات كرديات في فرنسا أكد عثمان انه لايمكن اتخاذ
اي موقف من الحادثة إلا بعد ظهور نتائج التحقيقات الفرنسية في ذلك مستبعداً في ذات
الوقت إمكانية ضلوع باريس في تصفية الناشطات الكرديات.وقال عثمان ان هناك اتهامات
متبادلة بشأن مقتل الناشطات الكرديات فمصادر تقول أن الحكومة تتهم حزب العمال
الكردستاني بذلك كتصفية حسابات وأخرين يتهمون حكومة أردوغان ولذلك لايمكن أتخاذ
موقفاً واضحاً مالم تظهر نتائج التحقيق الفرنسي لكشف ملابسات القضية " . مبيناً أن
فرنسا تريد أيضا معرفة أبعاد الحادثة والجهات المتورطة فيها معرباً عن أمله ان تظهر
نتائج التحقيق الفرنسي في ذلك قريبا . مستبعداً في الوقت عينه ضلوع باريس في تلك
الحادثة لأنها لاتملك اية مصلحة في ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق