بغداد-بلادي اليوم
نفى ائتلاف دولة القانون ان تكون هناك اية صفقة بين الحكومة العراقية وماتسمى هيئة علماء المسلمين بعد دعوة الاخيرة الى عدم التظاهر في بغداد الجمعة المقبلة. مؤكدا انه لايوجد اي قناة تواصل بين الحكومة والهيئة المذكورة. وقال عضو الائتلاف النائب عن التحالف الوطني عبد السلام المالكي في تصريح خص به " بلادي اليوم " ان لما تسمى بهيئة علماء المسلمين راي معلن وآخر غير معلن فهي دعت الى عدم التظاهر في بيانها الاخير لكنها من الداعمين للتظاهر في بغداد. مشيرا الى ان الهيئة المذكورة ساهمت في تاجيج وتازيم الاوضاع في البلاد بعد التظاهرات والاحتجاجات الاخيرة. واضاف المالكي: ان مشروع " هيئة العلماء المسلمين " هو مشروع دولي وتخضع في ارائها ومواقفها الى اجندات معينة. مؤكدا ان الحكومة ترفض رفضا قاطعا فتح اي باب حوار او تفاوض مع الهيئة واعضائها. وبشان الانباء التي تحدثت عن اجتماعات عقدها مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة عامر الخزاعي، قال المالكي انه من مسؤولية مستشارية المصالحة الوطنية ان تجتمع او تلتقي او تتفاوض مع اي من الجهات حتى تلك الرافضة والمعادية للعملية السياسية. وشدد المالكي على انه اي حوار او تفاوض مع الهيئة المذكورة مرفوض وانه لايمكن ان يفتح باب حوار مع الهيئة. نافيا بذلك ما ذهبت اليه بعض التسريبات والتحليلات بوجود صفقة بين " هيئة علماء المسلمين " التي يتزعمها المطلوب للعدالة حارث الضاري والحكومة بعد موقف الاخيرة رفض التظاهر في بغداد. الى ذلك اشار المالكي الى انه يوجد هناك خلافات بين " هيئة علماء المسلمين " والمتظاهرين في المنطقة الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق