الثلاثاء، 5 فبراير 2013

أزمة التظاهرات تتجه ببطء صوب الحل والخماسية تسير لإيجاد مخارج للقضايا القانونية


الرمادي - بلادي اليوم
فيما قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب عبدالاله النائلي، أن خطورة ازمة التظاهرات التي تشهدها عدد من محافظات البلاد، بدأت تقل، بعدما حصل تبادل في الزيارات بين عشائر المناطق المتظاهرين مع العشائر الاخرى. أوضحت النائب عن/ائتلاف العراقية/ لقاء وردي، أن عمل اللجنة الخماسية هو الاتفاق على تشريع القوانين المتعلقة بمطالب المتظاهرين، مؤكدة انها سائرة نحو ايجاد مخارج للقضايا القانونية المتعلقة بتلك المطالب، في حين قررت وزارة الدفاع استبدال قائد عمليات الانبار اللواء طارق العزاوي بالفريق مرضي المحلاوي, وقال عضو ائتلاف دولة القانون النائب عبدالاله النائلي: إن خطورة ازمة التظاهرات التي يشهدها عدد من محافظات البلاد، بدأت تقل، بعدما حصل تبادل في الزيارات بين عشائر مناطق المتظاهرين مع العشائر الاخرى. وقال النائلي في تصريح صحفي: إن الحكومة استجابت لمطالب المتظاهرين بشكل واضح جداً من خلال الوزراء الذين كلفوا بمتابعة مطالب المتظاهرين، كما انها اتخذت عدة قرارات لا تتناقض مع الدستور والقوانين، مؤكداً أن ازمة التظاهرات بدأت تقل خطورتها، خاصة بعدما اقتنعت العشائر ان يزوروا بعضهم البعض لاجل ايقاف محاولات خلق فتنة طائفية تشب بين مكونات البلاد.ولفت الى أن المتظاهرين اقتنعوا بان المطالب غير المشروعة لا يمكن تطبيقها والمطالبة بها مضيعة للوقت، مشيراً الى أن بعض التظاهرات التي حصلت كانت وفق اغراءات تقدم من مسؤولين. وبدورها أوضحت النائب عن/ائتلاف العراقية/ لقاء وردي، أن عمل اللجنة الخماسية الاتفاق على تشريع القوانين المتعلقة بمطالب المتظاهرين، مؤكدة انها سائرة نحو ايجاد مخارج للقضايا القانونية المتعلقة بالمطالب. وقالت الوردي في تصريح صحفي: إن اللجنة الخماسية مهمتها تشريع القوانين المتعلقة بالمتظاهرين، اما السباعية فعملها التنفيذ، مبينة: ان من ضروريات الخماسية اقرار قانون العفو وتعديل قانون هيئة المساءلة والتصويت على المحكمة الاتحادية، وانها سائرة نحو ايجاد مخارج للامور القضائية والقانونية للقضايا التي لا يستطيع العفو العام تبنيها. الى ذلك اكد عضو مجلس محافظة الانبار مزهر الملا "ان جهات التنسيق المشرفة على اعتصام الرمادي على الطريق الدولي اعتقلت اربعة مدنسين يحاولون تشويه الاعتصام وارباكه عبر تصرفات غير مسؤولة واستهداف الوفود التي تشارك المعتصمين مطالبهم" . وقال الملا في تصريح صحفي: ان مجموعة مندسة تضم اربعة اشخاص تم اعتقالها وكشف مخططها المشبوه لتخريب الاعتصام وارتكاب اعمال شغب واستهداف الوفود العشائرية وخصوصا الوفد الذي زار ساحة الشرف والكرامة شمالي الرمادي يوم امس الاول ورمي قناني الماء الفارغة نحو المنصة". واكد: ان" لجنة التنسيق لساحة الاعتصام تمكنت من اعتقال اربعة مندسين ويتم التحقيق معهم من قبل قوات الشرطة لمعرفة الجهات التي دفعتهم لارتكاب اعمال شغب وتخريب داخل ساحة الاعتصام". واوضح: ان"المعتصمين لهم وقفة واضحة تجاه من يحاول بث الطائفية ومشاريع التقسيم, وان شيوخ العشائر لن يسمحوا بترويج افكار الارهاب والتطرف كون مطالب المعتصمين تدعو الى وحدة العراق ارضا وشعبا وتطالب بمطالب مشروعة دستوريا". الى ذلك قررت وزارة الدفاع استبدال قائد عمليات الانبار اللواء طارق العزاوي بالفريق مرضي المحلاوي.وقال مصدر مطلع: إن القرار جاء على خلفية الاحداث الاخيرة في الفلوجة والانبار، موضحاً : إن القائد الجديد يتمتع بالخبرة اللازمة لادارة الملف الامني في المحافظة كونه عمل قائداً للعمليات فيها في وقت سابق. وفي السياق ذاته طالب مجلس محافظة الانبار قوات الجيش المتمركزة بالقرب من بعض المدن، بالانسحاب الكامل بعد تسلم الشرطة الملف الامني. وقال رئيس مجلس محافظة الانبار جاسم الحلبوسي لبلادي اليوم: ان الوضع الامني في الانبار مستقر وهناك خطط وضعت من قبل قوات الشرطة لحماية امن المدنيين والمعتصمين ". واشار الى دعم جهاز الشرطة بعدد اضافي يقدر بـ 2000 عنصر تم ادخالهم دورات تدريبية سريعة لتعزيز الامن ، محذرا من " استفزاز المعتصمين ". واوضح: ان وجود الجيش في اقضية ونواحي الانبار امر غير ضروري وسيسبب ارباكا للوضع الامني، خصوصا في القرى والارياف التي تشهد استفزازا من بعض دوريات الجيش، مما يتطلب الحذر والانسحاب كون الملف الامني بيد الشرطة الان ". يذكر ان قوات الجيش انسحبت من داخل مدينة الفلوجة في اعقاب حادث اطلاق النار على المتظاهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق