الثلاثاء، 12 فبراير 2013

الأمن النيابية لــ « بلادي اليوم» : نعرف الاسماء والجهات الممولة والداعمة لــ « الجيش العراقي الحر».... وتوت لــ « بلادي اليوم » : السفير التركي في العراق « عنصر أمني واستخباري « لحكومة أردوغان


بغداد/بلادي اليوم
فيما كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية انها تمتلك ملفاً كاملاً عن مايسمى " الجيش العراقي الحر " وتعلم اسماء الاشخاص والجهات التي تقف ورائه وتموله وتدربه . ممتنعا عن الكشف عن اي اسم , كشفت صحيفة "ايدنلك" التركية، في تقرير لها أنها توصلت لما وصفته بمعلومات مهمة جداً عن تأسيس "جيش عراقي حر" له ارتباط بتركيا، حيث أكدت مصادر بأن أفراد " الجيش العراقي الحر" تلقوا تدريبات فى بلدة "جولباشى" بالقرب من العاصمة التركية أنقرة,وقال نائب رئيس اللجنة النائب المستقل اسكندر وتوت في تصريح خصّ به " بلادي اليوم " ان لجنة الامن والدفاع النيابية اطلعت بالتفصيل على الجهات المخططة والداعمة والممولة لمايسمى بــ " الجيش العراقي الحر " . مشيراً الى ان تركيا تدعم هذا التنظيم بالتدريب واقامة معسكرات تدريبية له على الاراضي التركية . فيما تدعمه قطر والسعودية بالمال . واشار وتوت الى ان اللجنة تتابع عن كثب اللقاءات المشبوهة التي تعقد في تركيا وقطر والاردن . وانها استطاعت التعرف على اسماء الاشخاص والجهات التي تقف خلف هذا التنظيم ولدى سؤاله عن الاشخاص وهل هم مسؤولون عرب او عراقيون؟ اكتفى وتوت بالقول بانهم " معروفون للجميع " . مؤكدا ان حساسية الموضوع تمنع من التصريح بالاسماء والجهات . وطالب وتوت الحكومة العراقية بالاسراع في طرد السفير التركي من العراق واصفا اياه بانه " عنصر امني واستخباري للحكومة التركية " وان السفارة التركية تساهم في عقد الاجتماعات واللقاءات المشبوهة بخصوص التنظيم المذكور .واكد وتوت انه لايستبعد ما تحدثت عنه مصادر بتورط القنصل التركي في محافظة نينوى بدعم التظاهرات هناك . مبيناً ان القرار يبقى بيد الحكومة فيما يخص طرد السفير التركي .حاثاً اياها على ضرورة ان تخطوا مثل تلك الخطوة . كما طالب وتوت ايضا بطرد الشركات التركية العاملة في العراق ونقل انبوب النفط العراقي من تركيا الى سوريا او الاردن . معرباً عن اسفه للدور التركي في العراق رغم الاستفادة الاقتصادية الكبيرة التي تجنيها من العراق. وبشأن الاجراءات التي اتخذتها اجهزة الامن في بغداد اكد وتوت ان مثل تلك الاجراءات طبيعية تستهدف حفظ الامن والاستقرار ومنع استغلال الجماعات الارهابية لاي ظرف معين . مستبعدا ان تقوم الحكومة بفرض حظر للتجوال او عطلة رسمية ليوم الخميس او يوم الجمعة . وكانت صحيفة "ايدنلك" التركية، كشفت في تقرير لها أنها توصلت لما وصفته بمعلومات مهمة جداً عن تأسيس "جيش عراقي حر" له ارتباط بتركيا، حيث أكدت مصادر بأن أفراد " الجيش العراقي الحر" تلقوا تدريبات فى بلدة "جولباشى" بالقرب من العاصمة التركية أنقرة.وأكدت نفس المصادر للصحيفة أن عدداً من العسكريين العاملين بالنظام العراقي السابق وصلوا إلى تركيا، فى خريف العام الماضي، وأجروا مباحثات في أنقرة، إضافة إلى أن رجال نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالاعدام غيابيا طارق الهاشمي تلقوا تدريبات عسكرية فى بلدة "جولباشي"، حيث إن معسكرات ومنشآت قيادة القوات الخاصة، وإدارة التحركات الخاصة للشرطة، موجودة فى تلك البلدة.وقالت نفس المصادر بأن أنقرة، بتعاون مستمر مع المطلوب للعدالة عزت الدوري وأحد شيوخ العشائر المهمة فى مدينة الموصل شمال العراق، بهدف الإطاحة بحكومة نوري المالكي.وأشارت مصادر خارجية بحديثها للصحيفة المحلية اليومية "جولباشي" التي تحمل اسم نفس البلدة، بأن عزت الدوري هرب إلى سوريا بعد الاحتلال الأمريكي للعراق للإشراف على "المقاومة "المناهضة للقوات الأمريكية في العراق، ومن ثم انتقل إلى الأردن وبعدها إلى أنقرة، واوضح بأن تركيا فتحت له مكتباً بالعاصمة للتنسيق والإشراف على ارتباطاته ضد حكومة نوري المالكي.ونفت نفس المصادر الادعاءات المتعلقة بتقديم حكومة العدالة، بزعامة أردوغان، الدعم لعزت الدوري مقابل تسليم الدوري مدينة الموصل لتركيا، وأشارت إلى أن الموصل ليست ملكًا للدوري لكى يسلمها لتركيا.وكشفت تلك التقارير أن السعودية وقطر تقدمان الدعم المادي لــ "جيش العراقي الحر" وتقدم تركيا كافة أنواع التدريبات مثل تقديمهم الدعم لــ "جيش السوري الحر" وهناك عدد من المعسكرات فى المدن التركية، إضافة إلى تقديم تركيا الدعم لعدد من المجاميع المتطرفة الصغيرة وأن طارق الهاشمي مشترك هو الآخر بهذه الفعاليات.وخلصت تلك التقارير إلى أن التطورات الجارية فى العراق أصبحت الموضوع الرئيسي على جدول أعمال العديد من الأطراف في المنطقة، منها تركيا، خاصة بعد تصاعد الخلاف بين الحكومة المركزية و إقليم كردستان العراق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق