الثلاثاء، 12 فبراير 2013

القرضاوي المثير للأزمات والفتن


حامد زامل عيسى
كما هو معروف وحسبما جاء بالحديث الشريف بما معناه انه كلما كبر الانسان كبرت معه خصلتان الطمع وطول الامل ذلك هو القرضاوي على هذا الاساس لو استعرضنا سيرة هذا الشيخ الهرم نجدها حاملة العجائب والغرائب جامعا فيها المتناقضات والتي اوقعته في مطبات لا يعرف كيفية الخروج منها على اعتباره رجل دين سنيا حنفي المذهب متحزبا دارسا علوم الدين في الازهر الشريف هذا الصرح الشامخ والذي بقي حامل الوسطية والاعتدال والذي تحاول الوهابية ان تهده لانه مخالفاً للدين الوهابي (الهمفري)الجديد بديل الاسلام وتكفره وتتهمه بالصوفية والاشعرية ومن هذه المتناقضات التي يتصف بها هذا العجوز المنقرض والذي وصل من العمر عتياً يدّعي انه تلميذ لشيخ الازهر الشريف الذي افتى بجواز التعبد بالمذهب الجعفري فنفى القرضاوي فتوى استاذه مع انه الرجل عندما افتى قالها وكتبها صريحة مدوية,ولكن القرضاوي اتبع طريقة بن تيمية في تضعيف الاحاديث والمرويات مقتربا من الوهابية التي اغدقت عليه ايضا طالما فتاواه تنسجم مع مرادها فسجل بذلك انه لايتحرج حتى من الكذب. اتت به الشيخة موزة المسند بعد ان عقدت معه صفقة دولارية مربحة وهي اكبر واغرب صفقة عرضت على القرضاوي للعمل مفتيا سال لها لعابه فعد بذلك من الميلونيرات المصرية الكبيرة واصبح بموجبها مفتياً رسمياً لحاكم دويلة قطر المتورمة الخصوصي فأنحدر بذلك نحو الحضيض سريعا فأنهمرت الفتاوى له كسيل جارف جاهزة ومعلبة والتي لم يستجيب احدا اليها لفقدانها المصداقية ناصب العداء للشيعة وكان صريحا بذلك لا لشي انما ردت فعل نفسية بسبب اتخاذ احد اولاده اتباع مذهب اهل البيت.ع. فجن جنون هذا الخرف وفقد اتزانه المصطنع الذي تعدت سنوات عمره (80)عاما يدّعي انه حامي حمى السنة مع انه اقرب للوهابية منها مزدوج الجنسية بين المصرية والقطرية متناقض في كل شي حتى مع نفسه فأصابه الخرف واخذ يهلوس ويهذي. سمع عن القرضاوي هذا لمرات كثيرة وتحديدا قبل ثورات الربيع العربي تحذيره من انتشار التشيع في مصر وقد حذّر القرضاوي من(هجمة شيعية) غير مسبوقة ضجت الصحف العربية والفضائيات المشبوهة واستجابتا لتحذيره محذراً من مخاطر انتشار التشيع في مصر وتونس والمغرب والجزائر جاءت الانتخابات التي اعقبت الثورة المصرية والتونسية لتثبت كذب هذا العجوز المنقرض ولم نسمع عن شيعي واحد فاز بمقعد انتخابي او مرشح لها بل سمعنا العكس عن فوز كاسح للوهابيه في مصر بعد هذا الفوز عرفنا سر تصريحات لتحذيرات القرضاوي الكاذبه تلك كانت (اعلان مدفوع الثمن) للتغطية على غزو الوهابية بفضله لارض الكنانه لمصر ام الدنيا وكذلك غض الطرف عن انتشارها في المغرب العربي وافتى وافتى و افتى بالجمله ضد الحكام العرب وخصوصآ معمر القذافي واباحة دمه وكانت فتواه ليس لظلم واستبداد القذافي انما بسبب قول نسب له بأن الحل في اتباع المذهب الفاطمي والا اذا كان لظلم فحكام الخليج اقرب له فهذه سلالات تعيش خارج منظومة التأريخ حاكمة مستبدة وهم اشد بطشا واستبداد وفساداً ممن افتى ضدهم ويعلم القرضاوي علم اليقين انهم امراء ومشايخ وملوك يعملون في خدمة اسيادهم في واشنطن وتل ابيب وكذلك يعلم ان(حكام الخليج) يقتل الابن اباه او يعزله قسراً لتولي الحكم كما حدث في (دويلة قطر العظمى)لهذا دخل الامريكيون على الخط من القرضاوي بعد تدجينه ومطالبته بالمزيد من الفتاوى المضحكة التي تدعو للجهاد في دمشق للوصول الى المسجد الاموي فيما يؤجل الجهاد من اجل المسجد الاقصى حتى يوم قيام الساعة.
كما افتى ضد ثورة البحرين هذه الثورة التى تأبى الموت لانها ثورة حق والتي اعتبرها مفتي موزة بأنها ليس ثورة انما طائفية اراد بذلك قبرها. وهي بحسب القرضاوي طالما شعب البحرين يتكون من اغلبية شيعية فغير جائز اعطائهم حقوقهم في شرع القرضاوي واخيرا وليس اخرا استنبط فتوى من (التلمود) يلزم فيها المسلمين بالدعاء في بيت الله الحرام على حزب الله والجمهورية الاسلامية في موسم الحج للموسم المنصرم الذي يعد موسم الحج مؤتمر اسلامي بكل ما تعني الكلمة من معنى حيث يلتقي ويتعارف فيه الحاج المسلم بأخيه المسلم الاخر الاوربي والاسيوي والافريقي ومتفرغا لعبادة رب العزة والجلالة تماما ملبيا النداء القرآني لافسق ولاجدال .
خلاصة القول هذا العجوز الظاهر لا يريد أن يودع الدنيا الا بعد أن يخلق الفتنة الطائفية لتكن له رصيداً في اخرته.!
http://www.beladitoday.com/?iraq=القرضاوي-المثير-للأزمات-والفتن-&aa=news&id22=2187

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق