الأربعاء، 13 فبراير 2013

أكسبورت الروسية: صفقة الأسلحة لم توضع موضع التنفيذ...خليل نفى لــ « بلادي اليوم» تقدم موسكو بوساطة لإزالة الخلافات وتمرير الصفقة ...الأكراد لــ « بلادي اليوم « لم نطلب من علاوي التوسط لإلغاء صفقة الأسلحة الروسية


بغداد – بلادي اليوم
نفى التحالف الكردستاني الانباء التي تحدثت عن طلب مسؤولين اكراد من رئيس القائمة العراقية اياد علاوي التوسط لدى الروس لالغاء صفقة الاسلحة الروسية التي ابرمها العراق مؤخرا مع موسكو . مشددا على انه لايعارض تسليح الجيش العراقي. وقال النائب عن التحالف محما خليل في تصريح خص به " بلادي اليوم ": ان الانباء التي تحدثت عن تقدم مسؤولين اكراد بطلب الى رئيس القائمة العراقية اياد علاوي لالغاء صفقة الاسلحة الروسية غير صحيحة ومجرد اتهامات وادعاءات عارية عن الصحة . واوضح خليل انه صحيح اننا نرى وجود اولوية في توفير الخدمات على التسليح الا اننا لانعارض تسليح الجيش العراقي اذا ما تمت عبر مجلس النواب وحظيت بموافقة البرلمان. مشددا على ان ائتلاف القوى الكردستاني لايعارض تسليح الجيش العراقي لكنه يعارض العقلية التي تدار بها المؤسسات. وفي السياق ذاته نفى خليل ايضا تقدم مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الاوسط وشمال افريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالتوسط بين بغداد وكردستان لازالة الخلافات بينهما من اجل تمرير الصفقة. مبينا انه لم يسمع بمثل تلك المبادرات وانه لم يصدر عن القنوات الرسمية في الاقليم مثل ذلك .
وكانت مصادر كشفت ان مسؤولين اكراد بارزين طلبوا من رئيس القائمة العراقية اياد علاوي التوسط لدى روسيا بالغاء صفقة الاسلحة الروسية التي ابرمتها بغداد مع موسكو العام الماضي. وقالت المصادر : ان اياد علاوي تجمعه علاقات قوية مع رجل الاعمال جعفر فاضل المقيم في الكويت حيث يتمتع الاخير بعلاقات جيدة مع روسيا . مشيرة الى انهم كانوا وراء الغاء الصفقة المذكورة. الى ذلك أعلن مدير عام شركة "روس أوبورون أكسبورت" التي تدير غالبية الصادرات الروسية من الأسلحة أن العقود التي وقعتها روسيا والعراق في العام الماضي لم توضع موضع التنفيذ بعد ان أبلغ مدير عام شركة تصدير الأسلحة الروسية الصحفيين بأن شركته باعت أسلحة بقيمة 12.9 مليار دولار أمريكي في الأسواق الخارجية خلال العام الماضي. وقال أناتولي إيسايكين، مدير عام الشركة : إن مبيعات شركته من الأسلحة في عام 2012 بلغت 12.9 مليار دولار. ويجدر بالذكر أن شركة "روس أوبورون أكسبورت" لا تدير جميع الصادرات الروسية من الأسلحة وتدير الجزء الأعظم منها. وبصفة الإجمال بلغت قيمة الأسلحة التي باعتها روسيا إلى بلدان العالم في عام 2012، 15.2 مليار دولار أمريكي. وأكد مدير عام شركة "روس أوبورون أكسبورت" أنه تم إبرام صفقة لبيع أسلحة إلى العراق، مشيرا إلى أن تلك الصفقة لم توضع موضع التنفيذ بعد. وقال إيسايكين: "وقعنا مع العراق عقودا بقيمة 4.5 مليار دولار ولكنها لم توضع موضع التنفيذ بعد". وأضاف: تم استئناف الحوار مع ليبيا حول التعاون التسليحي. وأشار إلى أن روسيا لم تفقد أي عقد مع مصر. وناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء نوري المالكي التعاون المشترك بين بلديهما خلال اتصال هاتفي أخيرا. وقال الكرملين في بيان :"تبادل الطرفان الآراء في تطور التعاون الثنائي، وأكدا أهمية تنفيذ الاتفاقيات التي تم تحقيقها أثناء قيام المالكي بزيارة إلى روسيا في تشرين الأول من عام 2012".وأُعلن حينذاك عن توقيع صفقة تورّد روسيا بموجبها أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة تزيد على 4 مليارات دولار للعراق. من جانبه نفى وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي إلغاء صفقة السلاح الروسي، واكد : إن صفقة السلاح الروسي مستمرة وهي في طور التفاوض من أجل تقليل قيمة العقد للحصول على أفضل العروض. وأكد الدليمي أن الصفقة لن تتوقف برغم الضجة الإعلامية التي حدثت بشأنها، معتبرا أن اللغط الذي حدث مؤخراً يهدف إلى حرمان العراق من عقود التسليح.
http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=2360&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق