الأربعاء، 13 فبراير 2013

الشابندر نفى لــ “بلادي اليوم “ وقوف إيران خلف المفاوضات الجارية بين المركز والإقليم...الكردستاني لــ “ بلادي اليوم “: المالكي لم يبعث برسالة شفوية أو خطية للبارزاني ...عثمان لــ “ بلادي اليوم “ : مبادرة المرجعية الدينية تقف وراء الحراك الحالي بين بغداد


بغداد – بلادي اليوم
كشف القيادي في التحالف الكردستاني النائب محمود عثمان بأن الحراك الجاري بين حكومتي اقليم كردستان والحكومة الاتحادية حاليا جاء بمبادرة للمرجعية الدينية. مبينا: ان الوفد الحكومي برئاسة مستشار رئيس الوزراء طارق نجم عبد الله ذهب بــ"مباركة" من قبل المرجعية.
وقال عثمان في تصريح خص به " بلادي اليوم ": ان النقاشات والمتفاوضات الجارية حاليا بين وفد الحكومة الاتحادية برئاسة طارق نجم لاتزال غامضة وغير واضحة وانه من المبكر الحكم على نتائجها. لكنه لم يخف تفاؤله في امكانية حل القضايا العالقة بين بغداد وكردستان. واشار عثمان الى ان الوفد الحالي المتواجد في كردستان جاء الى الاقليم بمباركة من قبل المرجعية الدينية. وان الاخيرة تسعى جاهدة لحلحلة الخلافات بين الاقليم والمركز. ونفى عثمان الانباء التي تحدثت بأن رئيس الوزراء نوري المالكي بعث برسالة شفوية او خطية الى رئاسة اقليم كردستان نافيا ان يكون المالكي قد نقل اي رسالة الى القيادة الكردية.
كما كشف عثمان عن وجود جهود من قبل الحكومة الايرانية لاذابة الخلافات بين الكورد والشيعة وحلحلة المسائل العالقة بين حكومتي الاقليم وبغداد. ولدى سؤاله حول ما اذا قدمت الحكومة الاتحادية من تنازلات للاقليم، قال عثمان: ان الايام المقبلة كفيلة بالكشف عن ذلك . مبينا انه من المبكر الآن التكهن بمثل هذه القضايا.
من جانبه نفى النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر ان تكون ايران تقف وراء الحراك الاخير والمفاوضات الجارية بين الاقليم والمركز. كاشفا: ان هناك شخصية سياسية تتمتمع بمقبولية لدى الكرد هي من قامت بهذه المبادرة.
وقال الشابندر في تصريح خص به " بلادي اليوم ": ان هناك شخصية سياسية تتمتع بمقبولية لدى الكرد هي من ذهبت للاقليم ورتبت لهذه المبادرة. نافيا التصريح باسم هذه الشخصية. وشدد الشابندر على انه لاينبغي التهويل في هذا الموضوع او " اعطائه حجم اكبر من حجمه " على حد قوله. الى ذلك قال بيان رسمي للاتحاد الوطني الكردستاني: ان الوفد الرسمي الذي زار الاقليم قادما من بغداد اجرى عدة لقاءات سياسية من بينها اللقاء برئيس اقليم كردستان مسعود برزاني.واوضح البيان للاتحاد: إن الاتحاد الوطني الكردستاني التقى الوفد الرسمي لبغداد وشرح وجهة نظر الاتحاد ورؤيته للعلاقة مع بغداد، و أن العلاقة القديمة القائمة بين الكرد والشيعة هي المركز للخروج من الازمة. واضاف البيان: إن الوفد الرسمي وعد بتجاوز الازمة الحالية والتجاوب مع مطالب الكرد وفي مقدمتها الغاء عمليات دجلة وتطبيع العلاقات والاوضاع في المناطق المتنازع عليها، مؤكداً أن الوفد التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، والآراء كانت متطابقة ومستوى التفاهم كان جيدا بين الجانبين. وكان مصدر مطلع كشف ان وفداً من رئيس الوزراء نوري المالكي التقى في أربيل برئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لبحث آخر المستجدات على الساحة السياسية.
وذكر المصدر: ان الوفد الذي ضم كل من مدير مكتب المالكي السابق طارق نجم]والقياديان من حزب الدعوة الاسلامية النائب حسن السنيد وعبد الحليم الزهيري وعضو التحالف الوطني السابق أبو مهدي المهندس التقى ببارزاني وبحث معه آخر مستجدات المشهد السياسي والملفات العالقة بين المركز والاقليم ".وبين: ان اجواء المباحثات واللقاء كانت ايجابية وطيبة. دون ان يوضح المزيد من التفاصيل .وأشار الى ان الوفد من المؤمل ان يعود الى بغداد للقاء المالكي واطلاعه على نتائج مباحثاته في الاقليم. وتشهد العلاقة بين بغداد وأربيل توتراً منذ أشهر وتبادل للاتهامات بين حكومتي المركز والاقليم على عدة ملفات ابرزها ادارة القطاع النفطي وتشكيل قيادة عمليات دجلة في المناطق المتنازع عليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق