الاثنين، 4 فبراير 2013

القانون لــ “ بلادي اليوم “ : زيارة المالكي للأنبار تنازل للبعث والقاعدة


بغداد-بلادي اليوم
قال عضو في ائتلاف دولة القانون ان زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى محافظة الانبار تعني التنازل للقاعدة والبعث على حد قوله وذلك في رده على اعلان ترحيب الناطق باسم متظاهري الانبار في ساحة الاعتصام بزيارة المالكي الى المحافظة.وقال عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي في تصريح خص به " بلادي اليوم ": ان المالكي لايلبي الدعوة ( اذا وجهت له ) لزيارة محافظة الانبار . مبينا انه كان الاجدر توجيه مثل هذه الدعوة الى رئيس مجلس النواب كون ان عددا من مطالب المتظاهرين متعلقة بالمجلس النيابي. ولم يخف المطلبي خشيته من تكرار سيناريو نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي تم الاعتداء عليه من قبل متظاهري الانبار مع المالكي. مضيفا بالقول: ان الجميع يعلم المعاملة " غير الحضارية " التي لاقاها نائب رئيس الوزراء اثناء زيارته الى هناك. وشدد المطلبي على ان المالكي لن يلبي اي دعوة لزيارة محافظة الانبار لان " في ذلك تنازلا للقاعدة والبعث " على حد ذكره . مبينا: ان زيارته لن تساهم باي شيء ولم تخفف من الاحتقان الحاصل. الى ذلك أعلن المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء: إن المالكي سيترأس وفد العراق للمشاركة في قمة قادة الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في دورتها العادية الثانية عشرة، المقررة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بمشاركة 26 رئيس دولة. وقال علي الموسوي: إن "رئيس الوزراء سيكون على رأس الوفد العراقي الذي سيتوجه إلى القاهرة اليوم للمشاركة في قمة قادة الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في دورتها العادية الثانية عشرة"، موضحا: إن زيارة المالكي إلى القاهرة ستستغرق عدة أيام، وتتضمن لقاء ثنائيا بالرئيس المصري محمد مرسي، وعدد من زعماء الدول العربية والإسلامية". وأضاف الموسوي، أنه"فضلاً عن المشاركة في أعمال القمة الإسلامية، سيلتقي رئيس الوزراء نوري المالكي عددا من الزعماء العرب والإسلاميين لبحث أوضاع المنطقة وتطورات الأحداث في سوريا، فضلا عن بحث العلاقات الثنائية". وكانت اجتماعات وزراء خارجية الدول الإسلامية بالقاهرة، انطلقت امس الاثنين، تمهيدًا لقمة قادة الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في دورتها العادية الثانية عشرة، المقررة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بمشاركة نحو 26 رئيس دولة. وناقش وزراء خارجية الدول الإسلامية جدول أعمال قمة قادة الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، ومشروع البيان الختامي، المقرر صدوره في الختام، واعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل، والموافقة على تقرير اجتماع كبار الموظفين. وكانت الاجتماعات التحضيرية، بدأت في القاهرة، السبت الماضي، واستمرت على مدى يومين، بمشاركة كبار المسؤولين في الدول الإسلامية أعضاء المنظمة. وناقش المجتمعون الموضوعات التى ستطرح على القمة وجدول أعمالها؛ وهي، الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحالات النزاع في العالم الإسلامي، وظاهرة الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني، وتنمية التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي في العالم الإسلامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق