الخميس، 14 مارس 2013

لنقف مع بتروفيتش


 لم يتبق على موعد المباراة المرتقبة لمنتخبنا الوطني امام نظيره الصيني برسم التصفيات المؤهلة لكأس آسيا سوى احد عشر يوما وهي الجولة الثانية لكتيبة الاسود ونأمل ان تكون ضمن حسابات عامل الوقت الكافي للاعداد والاستعداد لها.
هذه المباراة المهمة ستكون هي الاولى بعهدة المدرب الصربي بتروفيتش وبالتأكيد ستكون محط انظار كل اهل الشأن الكروي في العراق للوقوف على القراءة الفنية للمدرب الجديد لمنتخبنا الوطني والنتيجة التي ستؤول اليها تلك الموقعة المهمة وطموحاتنا منصبة في ان يواصل منتخب الاسود لغة الفوز التي ستدفع به الى صدارة المجموعة. الجميع مطالب بالوقوف خلف المدرب الجديد وفي مقدمتهم اتحاد اللعبة عبر توفير الدعم المعنوي الذي سيحفزه لاستثمار هذه الفرصة على اكمل وافضل وجه لتحقيق طموحاتنا وامنياتنا واماني الشارع الرياضي ليس في الوصول الى نهائيات الكأس الاسيوية بل المنافسة على اللقب الذي كان في احضاننا في النسخة قبل الماضية وهذا الطموح ينسحب على اهم من كأس آسيا الا وهو مونديال البرازيل للعام المقبل. اذا علينا نحن رجالات الصحافة والاعلام المرئي والمقروء ان نسخر كل ما نستطيعه وما هو متوفر تحت اليد للوصول مع المدرب الجديد الى هدفنا الاكبر الذي يكمن في بلوغ النهائيات في المسابقتين الاسيوية والعالمية ومن ثم الامر الفني يبقى مرهونا على مدربنا الصربي ولاعبيه في تحقيق ما نصبو اليه. الجميع يعرف ان التشكلية الحالية التي وجهت اليها الدعوة لم تكن باختيارات المدرب فلاديمير وانما اتحاد الكرة هو صاحب الدعوة على الرغم من اختلاف وجهات النظر في الاسماء التي دعت لارتداء قميص المنتخب الوطني اضافة الى تحفظاتنا على بعض منهم وغياب من هو افضل الا انها ضمن الحدود المقبولة والمعقولة في تمثيل الكرة العراقية. ولكن تبقى طموحاتنا ان تكون الدعوة موجهة من المدرب بتروفيتش نفسه لا من غيره لمن يقع عليه بصره وان لا يكون هناك اي تدخل لاتحاد الكرة في ما يتم استدعاؤه او ابعاده من اللاعبين حتى ممن كان خارج اسوار المنتخب كي نتعرف ويتعرف اصحاب الرأي والشأن الكروي والشارع الرياضي وغيره على مدى تفكير هذا المدرب وماذا يحمل في جعبته من افكار تدريبية وهل هو من نوع المدربين الراغبين في منح الفرصة للوجوه الشبابية ام انه يعول على اصحاب الخبرة في تحقيق مبتغاه ام انه سيعمل على المزاوجة ما بين الاثنين اهل الخبرة والطاقات الشابة؟ ولربما الجميع يذهب الى الاخيار الاخير علما ان كلامنا هذا هو مجرد توقعات لكنها لا تخرج عن ما سيذهب اليه المدرب. ولايسعنا في الختام الا ان نقول يحتم علينا الوقوف مع المدرب الصربي ولاعبيه في الوقت الراهن وان نكون جميعا مع منتخبنا الوطني ولا صوت يعلو فوق ذلك عبر توفير الدعم المادي والمعنوي وان الامر لا يتعلق باتحاد الكرة وحده حسب بل على الاطراف الحكومية هي الاخرى ان تكون على اهبة الاستعداد لتوفير الدعم المادي الذي يستحقه منتخب اسود الرافدين للوصول الى هدفنا وغايتنا المشودة في الوصول الى مونديال البرازيل وقبلها الى تجديد الولاية على قمة كرة اسيا للمرة الثانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق