الأحد، 24 مارس 2013

الصراع بين المتظاهرين والقاعدة يزيح الستار عن الاجندات الخارجية


بغداد- بلادي اليوم
اكد ائتلاف دولة القانون امس السبت، ان الصراعات الاخيرة والتوتر الذي شهدته ساحة الاعتصام في الانبار يبرهن عن وجود ارادات تأزيم تسعى لإطالة امد التظاهرات وتصعيد المواقف مقابل ارادة جماهيرية تود العودة للتفاوض والتركيز على المطالب التي تجدها مشروعة والوقوف عندها. وقال النائب عن الائتلاف احسان العوادي: ان الصراع الاخير الذي حدث في ساحة الاعتصام بالانبار ازاح الغموض عن الفئة التي اخترقت التظاهرات وعملت على تصعيد الخلاف وتأزيم الموقف اكثر فأكثر واغلاق اي باب للحوار والإنكفاء على اطلاق التصريحات الطائفية التحريضية لإدامة الأزمة اطول فترة ممكنة، ومن ثم الاستعانة بعناصر تنظيم القاعدة التي باتت غير مرحب بها في العراق بأي صيغة وتحت اية ذريعة. وتابع العوادي: ان القوى الوطنية في البرلمان والحكومة اكدت على وجود فئة منحرفة تريد الإنزلاق بالبلاد الى مهاوي الطائفية والخروج على القانون والقفز على الدستور لتحقيق مآرب سياسية مريضة وتلبية أجندات خارجية تريد العودة بالعراق الى الوراء وتغليب الخطابات الطائفية والتحريضية.واوضح: ان تلك القوى شددت على وجوب تشخيص مطالب المتظاهرين المشروعة وعزلها عن مطالب الفئة المحرضة تمهيدا لحلها واعادة النظام والحياة الطبيعية لتلك المحافظات التي باتت تعاني من دخول تنظيمات مسلحة ناضلت لإخراجها خلال السنوات الماضية.وختم: ان ماحدث في الانبار دليل على رفض اهلها كما هو الحال بالنسبة لبقية ابناء العراق لوجود القاعدة التي احرقت كل شيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق