السبت، 2 مارس 2013

أبو مرزوق:عمر سليمان د عم المقاومة و”حماس”


قال موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن جماعة الإخوان المسلمين في مصر متهمة بالعنف وتكوين مليشيات عسكرية وعندهم عناصر خارجة عن القانون، فهل هم مجانين كي يرسلون أعضاهم للتدريب في غزة علي يد حماس وبصراحة»إحنا مش فاضيين لتدريبهم».
وتابع: هذا الاتهام له علاقة بمحاولة إظهار الفلسطينيين بصورة سيئة من اجل أهداف أخرى، خاصة أنه قيل إننا ندرب العناصر الجهادية في سيناء وكلها اتهامات تحتاج لدليل ومنطق وتدقيق أكثر لتصديقها .
وأضاف: (لدينا عدونا الأساسي وهو العدو الصهيوني ولدينا قضيتنا الوطنية ولا نتدخل في الشأن السياسي للدول فما بالنا بالشأن العسكري)، ومثل هذه الاتهامات والأقاويل لزرع إسفين بين أبناء غزة خاصة والفلسطينيين عامة ومصر .
وفجر ابو مرزوق مفاجأة بقوله أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصري الراحل والذي تولي الملف الفلسطيني بدلا من أمن الدولة كان رجل دولة بدرجة إمتياز ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، كما أن القضية الفلسطينية كانت في قلبه رغم مخالفته لبرنامج ومبادئ حركة حماس.
وأضاف أبو مرزوق أن تعامل حركة حماس مع اللواء عمر سليمان كانت له سلبيات وإيجابيات، لكن كان يقف بكل قوة ضد أي استهداف لحركة حماس.
وكشف أبو مرزوق عن أن الراحل سليمان كان داعما لخيار المقاومة ضد العدو الصهيوني وتأكيده على ذلك عشرات المرات رغم إظهاره وتأييد لموقف أبو مازن السياسي بحل القضية سياسيا.
وأشار أبو مرزوق إلى أن سليمان كان مريضا بمرض نادر في القلب وتلقي العلاج في ألمانيا منه بعد إجراء عملية لكنه سرعان ما عاد له هذا المرض وسافر لتلقي العلاج في امريكا وهناك مات طبيعيا بمرض في القلب ولم يتم اغتياله من قبل السوريين .وقال أبو مرزوق إن القول بأن حماس فتحت السجون المصرية خلال الثورة استهانة بالأمن المصري، لافتا أنه ليس من المعقول أن يقوم سكان غزة بفتح السجون المصرية المنتشرة في جميع المحافظات ويوجد بها قرابة مليون سجين.وأضاف أن سجناء غزة الذين هربوا عقب فتح السجون كان عددهم 6 فقط قام الجيش بإلقاء القبض 4 منهم قبل هروبهم وهؤلاء لا تعلم حماس أماكنهم من بين هؤلاء الستة اثنين فقط من أبناء حماس والباقي موجه لهم تهم الانتماء لحماس.وأكد أبو مرزوق أن جميع سجناء غزة الستة لا توجد قضايا ضدهم، لافتا أن حماس ليست قوي عظمي لتتمكن من فتح سجون مصرية لإخراج سجناء من أهالي غزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق