الاثنين، 25 مارس 2013

الحوثيون : لــ “ بلادي اليوم “ : هناك مخططات لافشال مؤتمر الحوار عبر استهداف ممثلينا


بلادي اليوم / خاص
كشفت منظمة انصار الله ( الحوثيون) بأن هناك مخططات تسعى لافشال مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق الاسبوع الماضي عبر استهداف المنظمة وممثليها في المؤتمر. مطالبة مؤتمر الحوار الوطني بتشكيل لجنة لمتابعة القضية والتحقيقات الجارية بهذا الخصوص .وقال مصدر مسؤول في المجلس السياسي للمنظمة في تصريح لــ " بلادي اليوم " : أن أنصار الله قبلوا الدخول في الحوار الوطني إيمان منهم بأهميته لمعالجة المشكلات القائمة في اليمن ، إلا أنه تبين أن هناك مخططات لإفشال مؤتمر الحوار عن طريق استهداف أنصار الله حيث بدأ تنفيذها باستهداف شباب أنصار الله في ساحة التغيير بصنعاء من قبل جنود الفرقة اولى مدرع المنحلة نتج عنه مقتل أحد شبابنا وجرح آخرين اضافة الى محاولة اغتيال ممثل أنصار الله في مؤتمر الحوار الشيخ عبدالواحد أبو راس في كمين بالعاصمة صنعاء نتج عنه مقتل ثلاثة وجرح آخرين من مرافقيه . محذرة من أن هذين الحدثين ما هما الا مقدمة لاعتداءات أخرى .
وحمل المصدر " الأجهزة الأمنية والعسكرية ومن وراءهم المسؤولية عن الحادثين السابقين " مبينا انه تم حشد حوالي 60 ألفاً من القوات العسكرية والأمنية لحماية المؤتمرين ، لكن هذا العدد الضخم فشل في تأمين سلامة أعضاء المؤتمر واضاف المصدر بان شركائنا في مؤتمر الحوار الوطني مطالبين بالوقوف معنا وإدانة العمل الإجرامي الذي تعرض له ممثل أنصار الله في المؤتمر الحوار واصدار بيان ادانة بإسم المؤتمر. داعيا مؤتمر الحوار الوطني في نفس الوقت الى تشكيل لجنة لمتابعة القضية والتحقيقات الجارية بهذا الخصوص " حتى يتم القبض على الجناة وإحالتهم الى العدالة " . كما طالب المصدر بمحاسبة ضباط وأفراد النقاط العسكرية والأمنية التي كانت متواجدة في مسرح الجريمة والتي لم تحرك ساكنا حينذاك. وتوفير الحماية الأمنية اللازمة لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وعلى وجه الخصوص المستهدفين منهم .
وكان مسلحين قتلوا 3 أشخاص في محاولة فاشلة لاغتيال أحد ممثلي الحوثيين بعد مغادرته مؤتمر الحوار السبت الماضي .وقالت مصادر إن "مسلحين فتحوا النار على ممثل الحوثيين في الحوار الوطني عبد الواحد أبو راس أثناء عودته بالسيارة إلى فندقه في العاصمة صنعاء ما أسفر عن مقتل 3 من مرافقيه".وحمل الحوثيون الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المسؤولية الكاملة عن الحادث .
من جانب اخر اعلنت السلطات اليمنية عن ضبط شحنة أسلحة تركية بمحافظة عمران جنوب صنعاء في شحنة تعد الرابعة التي يعلن عنها.وأفادت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني أن أفراد الأمن ضبطوا على 1729 مسدسا تركي الصنع عند حاجز عسكري بمحافظة عمران على متن حافلة.
وأشارت إلى أن افراد الحاجز العسكري عثروا على الأسلحة المهربة أثناء قيامهم بعملية تفتيش روتينية للسيارات المارة من النقطة.وأوضحت بأن المسدسات أخفيت في خزانات بالحافلة صممت لهذا الغرض .وسبق للسلطات اليمنية أن أعلنت عن ضبط شحنات من الأسلحة التركية كانت في طريقها إلى داخل البلاد عبر موانئ عدن والمكلا، وأخرى تم ضبطها على حاجز عسكري بمحافظتي الحديدة وعدن.ولم تكشف الحكومة اليمنية عن الجهات المسؤولة عن محاولات إدخال الأسلحة الى البلاد، مشيرة الى أن التحقيقات جارية للكشف عنها.
الى ذلك اقر مجلس النواب اليمني امس الاثنين توجيه رسالة للحكومة ممثلة بوزير الداخلية تتضمن التأكيد على تعزيز عملية الأمن والاستقرار في ربوع محافظات الجمهورية ومديرياتها .
وقال صحيفة 26 سبتمبر المقرب من وزارة الدفاع ان المجلس اكد على رفع النقاط المستحدثة خارج إطار الخطة الأمنية والضرورة والاحتياج الأمني . ودعا المواطنين إلى أداء دورهم الوطني والوقوف جنباً إلى جنب مع المؤسسات الدفاعية والأمنية في سبيل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق