الثلاثاء، 12 مارس 2013

القانون يؤكد لـ( بلادي اليوم )وجود تقارب مع جبهة المطلك لتحقيق الأغلبية


بغداد- بلادي اليوم
اكد ائتلاف دولة القانون ان هناك تقاربا بينه وبين جبهة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، مضيفا انه من غير المستبعد ان يكون هناك ائتلاف حقيقي بين الطرفين وصولا لحكومة الاغلبية السياسية. واوضح النائب عن الائتلاف محمد الصيهود لـ(بلادي اليوم): ان رافع العيساوي ما زال وزيرا للمالية واستقالته غير مقبولة حتى الان، لانه عليه قضايا مالية وجنائية متورط بها ،مبينا انه من السابق لأوانه الحديث عن بديل له في الوقت الحاضر، مضيفا: هناك تحقيقات واجراءات قانونية ستتخذ بحق العيساوي يجب ان تكتمل وتقبل استقالة العيساوي ومن ثم نبحث عن بديل له. مشيرا الى ان حكومة الاغلبية هي الانجح وهي ما سيتم التحضير لها في الحكومة المقبلة ،منوها الى ان هناك تقاربا بين جبهة صالح المطلك وائتلاف دولة القانون ،على اعتبار ان الوضع السياسي بحاجة الى حكومة اغلبية سياسية، ومن غير المستبعد ان تكون هناك ائتلافات حقيقية بين الطرفين وصولا للاغلبية السياسية التي من شانها الارتقاء بالعملية السياسية .الى ذلك نفت جبهة الحوار الوطني التي يرأسها صالح المطلك وجود صفقة بين المطلك و رئيس الوزراء نوري المالكي ،ووصف حيدر الملا الناطق الرسمي لجبهة الحوار الحديث عن هذا الموضوع بانه تشهير ومحاولة للتسقيط السياسي بغرض تحويل انظار الشعب عن ماحققته هذه الحركة من منجزات منذ بداية عملها حسب تعبيره. وقال الملا في تصريح صحفي:"اننا في جبهة الحوار ، ومن خلال امينها العام صالح المطلك، كنا ومازلنا العمود الفقري الذي بنيت عليه القائمة العراقية ". واعرب الملا عن اسفه لاستمرار البعض بانتهاج اسلوب التسقيط السياسي ، داعيا الى التفكير بمصالح المواطنين وبتقديم برامج اصلاح حقيقية ، بدلا من اضاعة الوقت في فبركة اخبار تستخدم نحو التشهير والتسقيط السياسي. وكانت بعض وسائل الاعلام قد تحدثت عن وجود صفقة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه صالح المطلك، يحصل الاخير بموجبها على وزارة المالية لتكون من حصة احد حلفائه ، وانسحابهما من العراقية وتشكيل تحالف سياسي جديد يلتحق به لاحقاً سعد الجنابي رئيس التجمع الجمهوري.. واسندت وسائل الاعلام الى مصادر لم تسمها ، لكنها وصفتها بالمطلعة قولها: ان الصفقة تقضي بان يعود كل من وزير التربية محمد تميم ووزير الصناعة أحمد الكربولي الى اجتماعات مجلس الوزراء اعتبارا من اليوم الثلاثاء والدوام في وزارتيهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق