الاثنين، 18 مارس 2013

المفوضية تكمل اجراءاتها الإدارية واللوجستية وترفض تأجيل انتخابات الأنبار


بغداد/بلادي اليوم
قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عدم تأجيل انتخابات مجلس محافظة الانبار. وذكر بيان للمفوضية ان مجلس المفوضين ناقش امس كتاب مجلس محافظة الانبار وبعد دراسة الطلب والاطلاع على حيثياته قررعدم تأجيل انتخابات مجلس محافظة الانبار" . واوضح:" ان مجلس المفوضين يؤكد استكمال كافة الاستعدادات الفنية والاجرائية الخاصة بانتخابات محافظات الـ14 بما فيها محافظة الانبار" . واضاف:" ان تقارير الاستقرار الامني من عدمه في محافظة الانبار وغيرها من المحافظات هو من اختصاص اللجنة الامنية العليا للانتخابات والتي ترفع تقاريرها الى الحكومة الاتحادية". ودعت المفوضية جميع الكيانات السياسية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وجميع قادة الرأي في المحافظات والمرشحين والناخبين الى الالتزام بالهدوء والابتعاد عمّا يزيد الوضع تأزما وتعقيدا. كما دعت الكيانات السياسية ورؤساءها ومرشحيها وناخبيها الى الالتزام بفقرات قانون مجالس المحافظات رقم 36 لسنة 2008 المعدل وبالاخص المادة 33 والتي تحظر على اي حزب او تنظيم او كيان او افراد او اية جهة كانت ممارسة اي شكل من اشكال الضغط او التخويف او التفكير او الترويع بالمغريات وبخلافه فان المفوضية ستتخذ اجراءات رادعة ضمن احكام القانون. الى ذلك قال الناطق الرسمي باسم المفوضية صفاء الموسوي في المؤتمر الصحفي: ان مفوضية الانتخابات اكملت جميع الاستعدادات الادارية والفنية واللوجستية ،اما الاستعداد الامني فهو من مسؤولية اللجنة الامنية العليا للانتخابات. ودعا الموسوي جميع الكيانات السياسية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين الى دعوة جميع قادة الرأي والمرشحين والناخبين الى التزام الهدوء والابتعاد عن كل مايزيد الوضع تأزما وتعقيدا، كما تدعو الكيانات السياسية ورؤساءها ومرشحيها وناخبيها الى الالتزام بجميع فقرات قانون انتخاب مجالس المحافظات رقم(36) لسنة 2008 المعدل وبالاخص المادة(33). بدوره اكد رئيس الادارة الانتخابية مقداد الشريفي على ان المفوضية اتمت جميع اجراءاتها المتعلقة بانتخاب مجالس المحافظات في 14 محافظة التي ستجرى فيها الانتخابات المحلية ما عدا بعض التحديات التي تواجه المفوضية في محافظة نينوى، موضحا: ان عدد من موظفي المراكز الانتخابية تعرضوا لتهديد مباشر من قبل جماعات مجهولة مما اضطرهم لترك العمل، فضلا عن عدم اكمال اعداد موظفي الاقتراع في بعض مناطق المحافظة الى ذلك أعلنت مفوضية الانتخابات امس الأحد، عن انسحاب 14 مرشحا لانتخابات مجالس المحافظات في محافظة الموصل لتلقيهم تهديدات بالقتل. وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية صفاء الموسوي في مؤتمر صحافي عقده، امس: إن "أكثر من 14 مرشحا انسحبوا من خوض التنافس في الانتخابات المحلية في الموصل بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من الجماعات الارهابية". وكشفت المفوضية عن ترك نحو 1050 موظفا بالمفوضية في محافظة نينوى عملهم بسبب تهديدات بالقتل وجهت إليهم. وقال الموسوي في مؤتمر صحافي عقده، امس: إن "أكثر من ألف وخمسين موظف اقتراع في محافظة نينوى انسحبوا من عملهم في المفوضية بسبب تلقيهم تهديدات بالقتل"، مشيرا إلى أن "الانسحابات مازالت مستمرة بعد استلامهم رسائل التهديد من بعض الجماعات الارهابية ولدينا نسخ من هذه التهديدات". وأضاف الموسوي أن "المفوضية قلقة من هذا الإجراء"، مؤكدا أن "المفوضية تجري حاليا بعض المعالجات لكن التقييم الأمني لهذه المحافظة أو تلك يخضع لمعايير أمنية تقوم بها اللجنة الأمنية المشكلة بخصوص الاشراف على الانتخابات".وأوضح الموسوي: إن "موضوع القضية الأمنية ليس من صلاحيات المفوضية"، مشيرا إلى أنها "وبحسب القانون مؤسسة تدير العملية الانتخابية في الجانب اللوجستي والاداري والاجرائي. وبدورها دعت لجنة الأقاليم والمحافظات النيابية، امس الأحد، إلى إعطاء إجازة لمدة شهر قبل الانتخابات للمرشحين الذين لديهم مناصب في السلطة"، ولفتت إلى أن "الكثير" من المحافظين وأعضاء مجالس المحافظات يقومون بتقديم "امتيازات مالية" لغرض الحصول على الأصوات، مطالبة المفوضية بـ"وضع ضوابط" الترشيح واتخاذ آليات لمنع استغلال المناصب في الدعاية الانتخابية.وقال العضو في لجنة الأقاليم والمحافظات النيابية منصور التميمي في بيان له: "ندعو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إلى توضيح ضوابط الترشيح واتخاذ آليات لمنع استغلال المناصب في الدعاية الانتخابية". وطالب التميمي بأن "يتم إعطاء إجازة لمدة شهر قبل الانتخابات للمرشحين الذين لديهم مناصب في السلطة"، مشيرا إلى أن "الكثير من المحافظين وأعضاء مجالس المحافظات يقومون بصرف أموال طائلة وتقديم الكثير من الامتيازات لغرض الحصول على الأصوات". يذكر أن أغلب المرشحين إلى الانتخابات المقبلة يشغلون مناصب في الحكومة، إذ يواجه أولئك اتهامات باستخدام المال العام بتمويل حملاتهم الدعائية، وبأن لهم فرص أكبر من المرشحين المستقلين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق