الثلاثاء، 12 مارس 2013

جلسة الوزراء.. الأكراد: لن نعود لبغداد..ترجيحات بعودة ثلاثة من العراقية


بغداد- بلادي اليوم
كشف مصدر في رئاسة الوزراء، عن عزم ثلاثة من وزراء القائمة العراقية حضور جلسة مجلس الوزراء اليوم.وقال المصدر ان "ثلاثة من وزراء القائمة العراقية ابلغوا رئاسة الوزراء عزمهم حضور جسلة المجلس اليوم الثلاثاء"، موضحا ان "الوزراء هم كل من وزير التربية محمد تميم ووزير الصناعة محمد الكربولي اضافة الى وزير الاتصالات وكالة طورهان المفتي".واضاف المصدر ان "قرار الوزراء بالعودة الى جلسات المجلس اتخذ بعد ان وجدوا ان العمل الحكومي هو الافضل والانسب لتحقيق مطالب المتظاهرين".يشار الى ان منتسبو وزارة التربية، خرجوا امس، الاثنين، بتظاهرات امام مبنى الوزارة مطالبين فيها بعودة وزير التربية محمد تميم الى منصبة ومزاوله عمله، في وقت أكدوا ان عودة الوزراء الى مناصبهم سيخدم المتظاهرين اكثر من غيابهم عنها. وقال الوكيل الإداري لوزارة التربية علي الإبراهيمي، خلال مؤتمر صحفي نضمه امام مبنى الوزارة، ، "نحن نعرف الوضع الذي يمر به العراق ونحن نقف مع مطالب المتظاهرين المشروعة والمنسجمة مع الدستور ولكن وجود الوزير في الدولة هو افضل لحل مشاكل الوزارة والمعالجة والمساهمة في تبني مطالب المتظاهرين وحلها من خلال تقديمها الى مجلس الوزراء".وكان التحالف الكردستاني قد اعلن ان موضوع انسحاب نواب ووزراء التحالف من الحكومة الاتحادية عارِ عن الصحة ولم يتم البحث فيه داخل البيت الكردي ". الى ذلك كشف نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس ان الوزراء والبرلمانيين الكرد لن يعودوا الى بغداد لحين اتخاذ قرار على خلفية تمرير قانون الموازنة العامة للعام 2013 من دون التوافق الوطني. واوضح شاويس في تصريح صحفي ان الاطراف الكردستانية ستتشاور فيما بينها لفترة على خلفية تمرير الموازنة العامة لعام 2013 بعيدا عن مبدأ التوافق الوطني، حيث جرى التصويت على الموازنة وسط غياب ممثلي الكورد وبعض الاطراف السنية، منوها الى ان الوزراء والبرلمانيين الكورد لن يعودوا الى لبغداد لحين اتخاذ قرار بهذا الشأن. واشار شاويس الى ان جميع الوزراء واعضاء مجلس النواب الكرد عادوا الى اقليم كوردستان، ولن يعودوا الى بغداد لحين بحث هذه المشكلة واتخاذ القرار بشأنها". وبشأن احتمال انسحاب الوزراء الكرد من الحكومة ، قال شاويس:" اذا لم يتم تصحيح مسار الاوضاع في بغداد وتم التعدي على مصالح الكورد، فأن الكورد لن يصبحوا شركاء في اي عمل سيء، ولن يبقى الوزراء الكورد في بغداد وسيقدمون استقالاتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق