يشكو المواطنون من تسبب الهاتف النقال بالمزيد من هدر في المال وكذلك القضايا الثانوية الناتجة عنها من سوء استخدامها من قبل ضعفاء النفوس. ويتساءل المواطنون عن مصير الهواتف الارضية وعن سبب اهمالها على الرغم من الوعود الكثيرة التي تطلقها وزارة الاتصالات عن عودتها إلى الخدمة، لكن الاجهزة الميتة في منازل الناس تشكو جمودها وبقاءها عاطلة عن العمل. ترى متى تستفيق هذه الوزارة وتحيي تلك الاجهزة التي نتطلع ونترقب تشغيلها رأفة باعصاب المواطنين، ونأمل من هذه الوزارة نشر الهواتف بالاماكن العامة كونها ظاهرة منتشرة في جميع دول العالم. ونتساءل عن الاسباب في عدم نجاح هذه الوزارة بتشغيل الهواتف الارضية ونشر البدالات بين المحافظات. وكذلك تصلنا عبر بريدنا الالكتروني العديد من الرسائل يشكو فيها المواطنون من ارتفاع سعر كارتات (الموبايل) ويدعون إلى تخفيض الاسعار لتسببها باستنزاف مدخولات الناس.
مقالات للكاتب باسم الجنابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق