الاثنين، 25 مارس 2013

قمة تصفية القضية الفلسطينية في مشيخة قطر


تترأس مشيخة قطر اجتماعات "القمة العربية!!" الدورية، بعد أن صمتت الأمة عن جرائم حكام هذه المشيخة التي تقود مع دول أخرى حروب اسرائيل وأمريكا في المنطقة... وباتت ساحات الأمة مرتعا للاعداء والجواسيس، تنهشها باقي الأمم وتسفك دماء شعوبها وتدمر جيوشها وتتوج أمريكا عليها اسرائيل وتركيا.
في الدوحة عاصمة مشيخة قطر، تعقد "قمة ناقصة" بعد أن نجح جواسيس العصر من حكام النفط استبعاد سوريا العروبة.. انها قمة التخريب وتصفية القضية الفلسطينية.. انه الدور الجديد لحكام المشيخة وآل سعود، وسوف يفرض جواسيس العصر في الدوحة على الحكام المتواجدين أن تتزعم المشيخة ادارة مفاوضات مع اسرائيل لحل تطبيعي يحمل في ثناياه تسوية تصفي القضية الفلسطينية، استنادا لما تم الاتفاق عليه بين أوباما ونتنياهو تحت يافطة "المبادرة العربية المعدلة والممسوخة" ويكون حاكم تركيا عرابها بعد أن أمرته أمريكا يازالة القناع عن وجهه، والتلاقي مع اسرائيل لتنفيذ البرامج الصهيونية الأمريكية..
قمة المشيخة.. بداية تكثيف التهديدات والضغوطات على القيادة الفلسطينية، وتصعيد لحملات الابتزاز والتجويع التي يتعرض لها شعبنا.. قمة مواصلة سفك دماء أبناء سوريا والعراق، والبحث عن ساحات أخرى للتخريب والتدمير.. قمة جر المزيد من البلدان للمشاركة العلنية في التآمر على سوريا، ودعم التكفيريين والارهابيين في فظائعهم وجرائمهم في الاراضي السورية.
ربما لكل بلد ظروفه في هذه المرحلة.. فاضطر بعض القادة للمشاركة في قمة الخيانة هذه، يترأسها جاسوس العصر الذي يتصرف وكأنه خليفة الأمة، متباهيا بخدماته التي يواصل تقديمها الى الصهاينة والأمريكيين... كنا نتمنى أن يقاطع قادة بعض هذه الدول قمة المشيخة، خطوة أولى على طريق التصدي لخونة الأمة والدين، كنا نتمنى أن تخرج جماهير الأمة في ميادين العواصم لتعلن رفضها لأدوار الاعراب الحفاة العراة، فلا يعقل أن تتوالى مؤامرات تدمير الأمة وساحاتها على أيدي هؤلاء الخوارج الجدد!!
حكام مشيخة قطر سيغطون أدوارهم الاجرامية بعبارات الدعم المالي لفلسطين وشعبها.. غطاء لمواصلة الخيانات والتخريب والتقتيل واستباحة ساحات الامة.. هؤلاء الحكام الذين ينتصرون للاشرار ويجوعون شعبنا، ويسعون لابتزازه لصالح حل تصفوي لقضية عادلة.
من علامات الزمن الرديء أن يقود حكام الكاز والغاز هذه الأمة... ومن علامات هذا الزمن أن يتولى هؤلاء الحكام قضايا الأمة، والنظر الى جماهيرها بتعال، وهم الصغار المعقدون والمنبوذون.. دلائل من المفروض أن تثير شعوب الأمة، وتنتفض لاعادتهم الى جحورهم وأوكارهم.. فماذا تنتظر هذه الشعوب، والدم المسفوح على ارض سوريا يتدفق بغزارة، بفعل خيانات هؤلاء الحكام الذين يجندون المرتزقة الارهابيين، ويمارسون القتل والتدمير، لقد أعلن قادة اسرائيل صراحة، أن الأخطار التي كانت تتهدد اسرائيل قد سقطت، وهم يعنون بذلك سوريا ومصر والعراق التي تعيش الآن الفوضى والتقتيل والتفجير.
في مشيخة قطر تعقد قمة الحقد.. انها قمة تصفية القضية الفلسطينية، وقمة مواصلة تدمير سوريا، يخيم عليها عباءات الشر والجاسوسية والخيانة.. فهل يعقل، أن يكون أصحاب العباءات القذرة أمناء على قضايا الأمة ومصالحها.. وهل يعقل أن تقبل شعوب الأمة أن ينصب عليها حمد الصغير خليفة؟! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق