بلادي اليوم / خاص
كشف حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان المسلمين ان هناك جهات دولية واقليمية وبمساعدة بعض الاطراف الداخلية كجبهة الانقاذ المعارضة تدفع باتجاه تقسيم مصر واقامة فدراليات في بعض المدن المصرية وذلك على خلفية تزايد المطالبات والدعوات في بور سعيد.
وقال القيادي في الحزب ياسر عبد الرافع في تصريح خص به " بلادي اليوم ": هناك جهات واجندات دولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل ودول عربية تدفع باتجاه تقسيم مصر والتشجيع على اقامة فدراليات بمساعدة جهات داخلية ومن ابرزها جبهة الانقاذ الوطني المعارضة . وذلك تعليقا على الدعوات المطالبة في مدن القناة المصرية وتحديدا بور سعيد باقامة فدرالية .
واكد عبد الرافع ان الحكم الذي اصدرته محكمة جنايات بور سعيد على مثيري الشغب في بور سعيد امس السبت بانه قرار قضائي لا دخل لاحد فيه وانه يجب على الجميع احترام القرارات والاحكام القضائية . مشيرا الى ان اهالي بور سعيد كانوا يطالبون ببراءة مثيري الشغب.
واتهم عبد الرافع فلول النظام السابق بالوقوف وراء الاحداث الاخيرة التي تشهدها مصر من احتجاجات واعمال عنف راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح . مؤكدا ان الجيش سيعى اليوم الى تأمين كافة الاماكن والمنشآت العامة في البلاد .
وبين عبد الرافع وهو نائب سابق في مجلس الشعب المصري المنحل عن حزب الحرية والعدالة بان الاوضاع تتجه اليوم الى التهدئة في مصر نافيا في نفس الوقت وجود اية تسوية لتهدئة الاوضاع في البلاد التي تشهد احداث عنف متصاعدة منذ ثلاثة اشهر تقريبا . الى ذلك نفى القيادي الاخواني تلقي الرئيس المصري رسالة من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يطلب فيها الافراج عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بعد معاناته من امراض مزمنة في السجن حيث يحاكم على جرائم ارتكبها طيلة فترة حكمه وابرزها الفساد المالي وقتل المتظاهرين اثناء ثورة 25 يناير.
وكانت صحفية الديار اللبنانية كشفت ان الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، قد تلقى رسالة من الرئيس السابق محمد حسني مبارك، الأربعاء الماضي، يطلب منه أن ينقذه مماهو فيه، وينقله إلى السعودية. وأشارت الصحيفة إلى أن الملك عبدالله أرسل إلى الرئيس محمد مرسي رسالة، يطلب منه إصدار قرار بالعفو عن مبارك بشرط ألا يخوض مبارك وأولاده أي عمل سياسي طيلة الفترة الرئاسية لمحمد مرسي، لكن مرسي لم يوافق على طلب العاهل السعودي.
هذا وقضت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة امس السبت في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بشرق القاهرة باعدام 21 متهما شنقا باجماع الاراء في القضية المعروفة بـ "مذبحة بورسعيد". وقررت المحكمة معاقبة خمسة متهمين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما وبراءة 28 متهما اخرين.
من جهتها، أعربت جماهير "ألتراس أهلاوي" عن رضاها عن الحكم في قضية ستاد بورسعيد، مؤكدة سعادتها بهذا الحكم "الذي أعاد الحق إلى شهداء الألتراس" ضحايا الحادث، حيث أطلق الألتراس الشماريخ ورفعوا الأعلام وقاموا بترديد الهتافات المعبرة عن فرحتهم وسعادتهم بالحكم. وفور اعلان الحكم احرق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بعد دقائق من احراق نادي ضباط الشرطة في الزمالك وسط القاهرة.
وقالت مصادر صحافية: ان رجال الاطفاء يعملون على اخماد النيران التي امتدت في انحاء المبنى الواقع في الحي نفسه الذي يقع فيه نادي ضباط الشرطة الذي احرق.
هذا وذكرت صحيفة "الوطن" المصرية التي توجه انتقادات حادة لحكم الاسلاميين ان عشرات الاشخاص قاموا بتخريب مكاتبها في القاهرة صباح السبت.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني: ان اكثر من اربعين شخصا احرقوا مدخل المبنى ودخلوا اليه ودمروا ما كان موجودا بداخله. والصحيفة معروفة بانتقاداتها الحادة للاسلاميين.
الى ذلك طالب المعارض المصري محمد البرادعي بإعلان حيثيات الحُكم في قضية (مجزرة بورسعيد)، لمعرفة "العقل المُدبِّر".
وطالب رئيس حزب (الدستور) ومنسّق (جبهة الإنقاذ الوطني) أكبر تجمع للمعارضة المصرية محمد البرادعي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) امس بمعرفة حيثيات الحُكم في قضية بورسعيد لـ"توضيح العقل المدبّر وراء المذبحة، حتى نفهم حقيقة ما يدور في مصر". وأضاف ساخراً: نرجو ألا يكون العقل المدبّر هو اللهو الخفي الذي يظهر في مصر ويطاردنا منذ عامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق