ان العلامة الفارقة التي ميزت المرحلة الاولى لموسمنا الكروي الحالي هي مسلسل الاقالات او الاستقالات الذي مازال متواصلا وبنجاح منقطع النظير.
واعتقد ان اكثر ما يلفت الانتباه في هذا المسلسل الخطير هو ان نصف مدربي انديتنا بالتمام والكمال قد طالهم التغيير من مجموع (18) مدربا والبعض من الاندية قد غيرت مدربيها لاكثر من مرة فكيف سيكون الحال في المرحلة الثانية؟
وهنا يأتي السؤال، من يقف وراء تلك الاقالات او الاستقالات، ومن يتحمل مسؤوليتها؟ ومن دون تردد اوعناء يأتي الجواب: ان ادارات الاندية هي المسؤول الاول والاخير عن تلك العملية الغريبة التي طرأت على دورينا لاسيما بعد عام 2003 بعد ان كان للمجاملات والعلاقات والمحسوبية دور كبير في تسمية هذا المدرب او ذاك من دون وجه حق، ولا نريد ان نقول اكثر من ذلك والعاقل يفهم، والبعض منهم قد ظلم من ادارة النادي في اقالته او استقالته بالتراضي بعد ان علقت مسؤولية تردي نتائج الفريق على الشماعة الاضعف (المدرب) في الحلقات الثلاث ونقصد بها (الادارة والملاك التدريبي واللاعبين) من دون ان تحمل الادارات انفسها ولو جزءا بسيطا من الاخفاق والفشل الذي طال فرق انديتها.
وفي ختام الحديث نقول: هل سيتوقف مسلسل الاقالات او الاستقالات (التراضي) ام سيعاود الظهور مرة اخرى في المرحلة الثانية بعد فاصل الاستراحة بين المرحلتين؟، غير انني اعتقد جازما ان هذا المسلسل سيواصل العرض بنجاح دون توقف وربما ينتهي مع موعد انتهاء الموسم الكروي للعام الحالي.
مقالات للكاتب حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق