السبت، 13 أبريل 2013

تحضيرات منتخب الشباب أقوال وأفعال


يخوض منتخبنا الشبابي الواعد احد اكبر الاستحقاقات التي ننتظر فيها حضورا مشرفا لنخبة رائعة من اللاعبين نعوّل عليهم الشيء الكثير وفقا لامكاناتهم وما قدموه في بطولة اسيا الاخيرة او ما اظهره النجوم الشباب مع المنتخب الوطني الاول وحجز مقاعدهم فيه باقتدار , حيث ستكون جماهيرنا الكروية على موعد كبير لنجومنا في المونديال الشبابي الذي ينطلف بتركيا في الحادي والعشرين من حزيران المقبل في المجموعة الخامسة التي تضمنا الى جانب الشقيقة مصر ومنتخبي انكلترا وتشيلي , ومن المؤكد ان الاتي هو الاهم والاكبر ويفوق ما اختبرناه لفريقنا ضمن البطولة الاسيوية حيث يتعين علينا اللعب امام مدرسة اوربية ولاتينية وافريقية ربما اختلفت احدها عن الاخرى بفنون اللعب والمهارة والقوة البدنية ولكنها مجموعة متزنة بجميع الاحوال ستكشف بوضوح مالدينا وما نستطيع الاعلان عنه في هذه البطولة العالمية الكبيرة التي نتمنى ان نعلن عن انفسنا فيها كاحد الفرق الكبيرة التي تدافع عن الوان الكرة الاسيوية والعربية معا , وبحساب الزمن والاعداد نرى ان الوقت اخذ يتداركنا مسرعا فيما يخص الاعداد وتنظيم مباريات تجريبية لغرض انسجام اللاعبين ودخولهم اجواء البطولة بقوة دون الاعتماد على ماسبق اي كان شكله ومها كانت الاعذار التي تطلق من اتحاد الكرة او المدرب حيث سمعنا الكثير منهم حول آلية الاعداد المتكامل وتأمين مباريات على مستوى رفيع مع منتخبات اسبانيا والبرتغال وكوبا وعدد اخر من الفرق حيث اعلن الكابتن حكيم شاكر الذي يفترض ان يكون قد عقد اجتماعا تشاوريا مع الاتحاد لتدارس المرحلة المقبلة من الاعداد انه اتفق اثناء اجراء القرعة مع عدد من الفرق العالمية على اجراء لقاءات معها , وهذه خطوة جيدة وان كانت لاتحسب بصورة نهائية كون الاتفقات لم تنظم بعد عن طريق مفاتحات رسمية من الاتحاد وضمان الموافقات الاصولية لها وجميعنا يدرك ان مثل هذه الخطوات تتطلب تنسيقات واتفاقات وجداول زمنية تنال رضا الاخرين واستعداهم لملاقاتنا كما اعلن اعضاء الاتحاد عن صفقات مماثلة لابرام ترتيب اقامة مثل هذه المباريات , والمهم ان تتركز التصريحات على ماهو مضمون فقط لا ان تسوق التصريحات يميناً وشمالاً دون ان تكون لها ارضية واقعية لاجل وضع الجمهور في صورة توحي ان الاتحاد قد حسم امره لهذه المباريات الودية والتي لا ننال سوى القليل منها او لا ننالها تماما كما حصل في اكثر من تجربة سابقة مع المنتخبات الوطنية ومانريده ان يحصل الفريق على مباراتين على اقل تقدير من المستوى الجيد خلال الفترة القصيرة المتبقية طالما ان رئيس الاتحاد قد ضمن شخصيا ان اللاعبين سيتم تفريغهم من انديتهم لاجل مهمة المنتخب وسيتم ايضا تجاوز مشكلة تداخل عدد منهم ضمن صفوف المنتخب الاول وفق جدول زمني معتمد ودقيق يوازن بين مهمات منتخباتنا الوطنية , واخيرا وليس اخرا اتمنى ان لاتروج تصريحات المدربين المنافسين ضمن مجموعتنا من قبيل ان المدرب الانكليزي يخشى العراق لانه الفريق الاهم والاكثر تفوقا في المجموعة وغيرها لان مثل هذه التصريحات تطلق كمصائد ليس الا لاجل ايقاعنا بوهم الصورة الضبابية المفتعلة او زرع الغرور في نفوس اللاعبين لاجل كسب تراخيهم واستكبارهم على المباراة وهذه اساليب قديمة اتوقع ان يكون الحكيم شاكر قد اخذها بالحسبان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق