الثلاثاء، 23 أبريل 2013

القانون لـ “ بلادي اليوم ”: الأجازة الإجبارية للوزراء الأكراد لن تؤثر على المحادثات بين بغداد وأربيل


بغداد-بلادي اليوم
اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ان الاجازة الاجبارية التي منحها رئيس الوزراء نوري المالكي للوزراء الكرد لن تؤثر على سير المحادثات الجارية بين بغداد واربيل لحل المشاكل العالقة بين الطرفين. واوضح الشلاه لـ(بلادي اليوم): ان الاجازة الاجبارية التي منحها المالكي للوزراء الكرد ادارية وليست سياسية ، مبينا: ان هذه الاجازة لن تؤثر على زيارة الوفد الكردي الذي يعتزم زيارة بغداد لاجراء محادثات بشأن المشاكل العالقة بين الطرفين.واضاف: ان هذه الاجازة جاءت لضمان حقوق الوزراء وضمان سير الوزارة بشكل انسيابي، مشيرا الى ان استقالة وزير التربية محمد تميم غير رسمية ولم تؤكد. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي رفض استقالة وزير التربية محمد تميم. الى ذلك ابدى الوفد الكردي المفاوض الذي اجرى لقاءات في بغداد الشهر الجاري تفاؤله بالتوصل الى اتفاق بشأن الملفات العالقة بين بغداد واربيل. وقرر رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ارسال وفد سياسي عالي المستوى الى بغداد، للحوار المباشر مع التحالف الوطني ومع الحكومة الاتحادية. وقال عضو الوفد وزير الهجرة والمهجرين ديندار الدوسكي: إن التحالف الكردستاني متفائل في التوصل إلى اتفاق بشأن الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم بعد تقييم جواب التحالف الوطني على الرسالة التي سلمت له ايجابياً. وجاء القرار بعد اجتماع موسع عقده بارزاني لإئتلاف القوى الكردستانية الذي ضم وزراء ورؤساء الكتل البرلمانية الكردستانية في مجلس النواب العراقي لتقييم رد التحالف الوطني على رسالته الاخيرة. واوضح الدوسكي: إن الوفد الكردي المفاوض الذي قدم إلى بغداد مازال قائماً ولم يلغ دوره، لكن سيحدد دوره بعد مجيء الوفد الجديد العالي المستوى من الاقليم إلى بغداد وعلى ضوء نتائج المفاوضات سيحدد بقاء الوفد او انهاء عمله. وكان مصدر مطلع، كشف أن رئيس الوزراء نوري المالكي، اتخذ قراراً بمنح وزراء الائتلاف الكردستاني الذين لا يزالون يمانعون حضور جلسات مجلس الوزراء، اجازة اجبارية، موكلاً حقائبهم الوزارية الى وزراء اخرين.وقال المصدر في تصريح صحفي: إن رئيس الوزراء نوري المالكي منح وزراء الائتلاف الكردستاني إجازة إجبارية لمدة شهر وأوكل الحقائب التي كانوا يحملونها الى وزراء اخرين لا يزالون في الكابينة الحكومية. واوضح بان وزير التربية محمد تميم اصبح وزيراً للصحة وكالة بدلاً عن مجيد حمد أمين، ووزير الصناعة احمد الكربولي وزيراً للزراعة وكالة وهي الحقيبة التي كان يشغلها وزير التجارة خير الله حسن بابكر بدلا عن عز الدين الدولة المستقيل، مضيفاً: إن وزير العدل حسن الشمري اصبح بالوكالة وزيراً للتجارة، ونائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني وزيراً للخارجية بدلاً عن هوشيار زيباري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق