الخميس، 25 أبريل 2013

المعارضة البحرينية لــ “ بلادي اليوم “ تظاهرة حاشدة ستخرج يوم غد للمطالبة بالإسراع في التحول الديمقراطي


بلادي اليوم / خاص
اعلن مصدر في المعارضة البحرينية ان يوم غد الجمعة سيشهد خروج تظاهرات حاشدة في البحرين تحت شعار " الشعب مصدر القرار " وذلك تأكيدا على المطالب الشعبية الشرعية لابناء الشعب البحريني بالتحول الديمقراطي الفوري في البلاد .
وقال المصدر في تصريح خص به " بلادي اليوم " : ان يوم غد الجمعة سيشهد تنظيم تظاهرة كبيرة في ساحة الحرية تحت شعار " الشعب مصدر القرار " للتاكيد على حق ابناء الشعب البحريني بالتحول الديمقراطي الذي يطالب به منذ اكثر من عامين .
واشار المصدر الى ان التظاهرة ستعتمد كماهي كافة التظاهرات على السلمية والابتعاد عن العنف ، داعيا السلطات الى ضرورة الابتعاد العنف وعدم ممارسة القمع مع التظاهرات والمسيرات الشعبية .
وابدى المصدر تاكيده على ان التظاهرات ستستمر في البلاد حتى تحقيق المطالب المشروعة للشعب البحريني ، مبينا: ان وتيرة التظاهرات والمسيرات الشعبية السلمية ترتفع يوما بعد اخر منذ انطلاق الانتفاضة في شباط العام 2011 . ولن يكون هناك اي تراجع .
من جانب اخر نددت قوى المعارضة بقرار حكومة البحرين تأجيل زيارة المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة البروفسور خوان منديز، المقرر لها في 8 من شهر ايار المقبل للبحرين.
وأكدت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية (وعد، الوفاق، التقدمي، الإخاء، القومي والوحدوي» في بيان على «أن هرولة وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان (صلاح علي) لتنفيذ قرار الحكومة بطلب تأجيل الزيارة يعتبر جزءاً من عملية الانتهاكات اليومية التي تتم على أيدي مختلف الأجهزة الأمنية في الدولة، ومحاولة جديدة لتنفيذ سياسة الإفلات من العقاب، وتشكل تهرباً صريحاً من تطبيق توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي التي نصت على زيارة المقرر الخاص بالتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان ووافقت عليها حكومة البحرين. كما تعتبر تسويفاً وتقطيعاً للوقت للتهرب من المساءلة القانونية.
وطالبت السلطات بـ«التراجع عن هذا القرار المريب»، محذرة «من إغراق البحرين بمزيد من الانتهاكات التي تمارسها على الأرض وتطبقها على المعتقلين الذين تمارس بحقهم كافة أنواع التعذيب الجسدي والنفسي منذ لحظة اعتقالهم وحتى بعد إصدار الأحكام بحقهم، كما يجري للقيادات والنشطاء في سجن جو وباقي السجون».
ورأت المعارضة أن «رفض زيارة المقرر الخاص تأتي في سياق زيادة جرعة الانتهاكات وشن حملات اعتقال جديدة في صفوف المعارضة ومضاعفة التعذيب والسعي إلى طمس جرائم التعذيب التي يعتبر القرار الحكومي بتأجيل زيارة المقرر الخاص إقراراً غير مباشر بالسياسة الممنهجة التي تتبعها الأجهزة الأمنية في تعذيب المعتقلين، وهو الأمر الذي أكد عليه تقرير لجنة تقصي الحقائق الصادر في نوفمبر 2011».
وطالبت قوى المعارضة مجلس حقوق الإنسان العالمي «رفض طلب حكومة البحرين تأجيل زيارة المقرر الخاص بالتعذيب، لأن قبول الطلب من شأنه أن يزيد من آلام الشعب البحريني ويضاعف عمليات التعذيب الحاصلة أصلاً والموثقة في كل التقارير المحلية والدولية». كما طالبت «منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حث حكومة البحرين على قبول زيارة المقرر الخاص ومطالبته وقف كل أشكال الانتهاكات المتزايدة خصوصاً بعد سباق الفورمولا حيث نشطت التحقيقات الجنائية والنيابة العامة في إستدعاء النشطاء الحقوقيين والسياسيين وجرجرتهم إلى التحقيق والاعتقال وتعريضهم لشتى أنواع الإهانات وانتهاك حقوقهم المشروعة والمقررة في القوانين المحلية والمواثيق الدولية».
الى ذلك أكد رئيس «مركز البحرين لحقوق الإنسان» المعتقل نبيل رجب أن محاكمته «كشفت للعالم حجم فساد المؤسسة القضائية في البحرين»، مشيرا إلى أن «فقدان الثقة في القضاء قد يدفع الناس إلى تحقيق العدالة بأيديها». ودعا رجب إلى «التمرد على كل القوانين التي تنتهك حقوق الناس»، مؤكدا أنه لن يتوقّف عن المشاركة في الاحتجاجات، معتبرا أن وجود وزير العدل الحالي خالد بن علي آل خليفة على رأس الوزارة «هو أوّل دليل على عدم استقلاليتها». كما رفض رجب «كل أعمال العنف حتّى ولو كانت ردّات فعل على عنف النظام».
وقال رجب في حوار معه في السجن : " أدعو للتمرد على كل القوانين التي تنتهك حقوق الناس لأن القوانين يجب أن تُسن لإرساء العدالة والمساواة بين الناس وتحفظ حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين الدولية وليس لتكريس الظلم والاستبداد. وقد تم تشريع الكثير من القوانين العنصرية أو المنتهكة لحقوق الإنسان في الكثير من البلدان كالولايات المتحدة الامريكية والهند وجنوب افريقيا، ولولا تمرد الناس ورفضها لهذه القوانين لما حصلت تلك الشعوب على حقوقها المدنية " . واضاف رجب بان ما امارسه من تجمع أو تظاهر هو " حق من حقوقي التي نصت عليها كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وممارستي لهذا الحق لم يكن هدفه الإخلال بالأمن بل النضال من أجل إرساء العدالة والديمقراطية ومناهضة ظلم النظام الحاكم وانتهاكاته المتكررة لحقوق الإنسان.
http://www.beladitoday.com/?iraq=المعارضة-البحرينية-لــ--“-بلادي-اليوم-“--تظاهرة-حاشدة-ستخرج-يوم-غد-للمطالبة-بالإسراع-في-التحول-الديمقراطي-&aa=news&id22=6567

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق