الأربعاء، 10 أبريل 2013

تيار الإصلاح الوطني : لقاء التحالفين الوطني والكردستاني سيخرج بنتائج إيجابية


بغداد- بلادي اليوم
ذكر رئيس الهيئة التنفيذية لتيار الاصلاح الوطني جبار موسى ان لقاء الوفد الكردي برئيس التحالف الوطني الدكتور ابراهيم الجعفري سيخرج بنتائج مرضية وايجابية، بسبب وجود رؤية واضحة يدركها الطرفان الوطني والكردستاني. واوضح موسى لـ(بلادي اليوم): ان الوفد الكردي الذي وصل بغداد منح صلاحيات واسعة في التفاوض مع التحالف الوطني ،لانه وفد رفيع المستوى برئاسة روز نوري شاويس، مبينا: ان هذا الوفد سيساعد على حل الكثير من الامور بين بغداد واربيل ،مشيرا الى ان العلاقة بين الوطني والكردستاني قوية ولا يمكن لها ان تتاثر بمنعطفات بسيطة ،وستتجاوز هذه المنعطفات.واضاف: اذا اريد للمشاكل ان تحل فيجب مراعاة تفسير الدستور ،حيث ان التحالف الكردستاني والوطني كلاهما يقول بانه لم يخرق الدستور ،لذا نحتاج الى مرجعية لتفسير الدستور تضمن توحيد الرؤية للدستور ،والنقطة الثانية التي يجب ان تراعى هي العزم على التنازل والتقليل من سقف المطالب من اجل الوصول الى حلول مناسبة ،لافتا الى ان لقاء الوفد الكردي برئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري سيخرج بنتائج مرضية وايجابية، بسبب وجود رؤية واضحة يدركها الطرفان الوطني والكردستاني. الى ذلك ابدى النائب عن كتلة الفضيلة حسين المرعبي تفاؤله بان توفر زيارة الوفد التحالف الكردستاني لبغداد ، اجواء ايجابية لحل المشاكل بين المركز والاقليم. وقال المرعبي في تصريح لبلادي اليوم: يمكن من خلال الحوار والتفاهم ، ضمن سقف الدستور ، حل جميع المشاكل العالقة وتذليلها ، خاصة وان الانتخابات البرلمانية لم يتبق عليها سوى بضعة اشهر وبقاء الامور على ماهي عليه بين المركز والاقليم امر غير صحيح". واضاف :"ان الخلافات بين المركز والاقليم ترتبط بجوانب تشريعية اكثر مما هي تنفيذية . والقاسم المشترك بين الطرفين هو القانون ، واذا ماتم تشريع قوانين منضبطة وفق اسس صحيحة ليس فيها انحياز لمصلحة طرف على طرف اخر ستحل كل المشاكل الراهنة". وتوقع المرعبي ان تحل المشكلة التي تتعلق باستحقاقات الشركات النفطية ، خلال ايام من خلال اجتماع سيعقد بين وزراتي نفط المركز والاقليم لبحث الخلافات العالقة بهذا الخصوص". واوضح :"ان وجود التحالف الكردستاني في العملية السياسية وفي البرلمان والحكومة ، مهم لما يتمتع به من دور حيادي ساهم بشكل كبير في حل العديد من المشاكل في الفترة السابقة". وبدوره اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون شاكر الدراجي ان العلاقة الستراتيجية بين التحالفين الوطني والكردستاني ، الاساس القوي لحل الخلافات بينهما ". وقال الدراجي في تصريح لبلادي اليوم: ان المراقب والمتتبع للمشاكل والازمات التي تحدث بين التحالفين ، يلاحظ انها لم تصل الى حد القطيعة ، بل قد تتعرض الى كبوات تفرضها الظروف السياسية المستجدة ، الداخلية منها والخارجية ". واعرب عن امله بان تجد الحوارات الجارية بين التحالفين حلاً للملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم لتعزيز تحالفهما الستراتيجي الذي يصب بخدمة العراق ومساره السياسي الديمقراطي". ومن جانبها قالت عضو ائتلاف دولة القانون النائبة بتول فاروق: إن حل القضايا العالقة او الخلافات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، يعتمد على طبيعة المطالب التي يحملها الوفد الكردستاني. واضافت فاروق في تصريح صحفي: إن حل القضايا العالقة بين الطرفين، يعتمد على المطالب التي يطلبها ائتلاف القوى الكردستاني من التحالف الوطني، موضحةً: اذا كانت المطالب ذات سقوف عالية فيحتاج حلها عقد عدة اجتماعات بين الكتل السياسية لتلبيتها، اما الخلاف على القضايا البسيطة كالمتعلقة بمستحقات الشركات النفطية، فستحل عن طريق تشكيل لجان مختصة بهذا الموضوع. وأشارت الى أن لدى التحالف الوطني مطالب ايضاً كالالتزام بالدستور خاصة الذي يخص المنافذ الحدودية والقطعات العسكرية الاتحادية في الاقليم وتصديره النفط بعيداً عن بغداد. وكان الوفد التفاوضي الكردي وصل الى بغداد امس الاربعاء حاملا رسالة القوى الكردية في أربيل الى التحالف الوطني. وذكر رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية عدنان السراج في تصريح لبلادي اليوم: ان الوفد الكردي الذي يمثل الكتل البرلمانية في مجلس النواب يضم فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني، وسردار عبدالله رئيس كتلة التغيير ونجيب عبدالله رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني وعلي بابير رئيس كتلة الجماعة الاسلامية، إضافة إلى نائب رئيس الوزراء الاتحادي روز نوري شاويس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق