الأحد، 5 مايو 2013

وزير الدفاع: وجدنا أسلحة في ساحة الحويجة وساحات الاعتصام أصبحت مكاناً للقتل


بغداد/بلادي اليوم
أكد وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي امس الأحد، وجود أسلحة داخل ساحة اعتصام الحويجة، عاداً ما حدث في الساحة كان ردة فعل طبيعية لقوات الجيش، فيما أكد أن ساحات الاعتصام أصبحت مكانا “للقتل والتعذيب”.وقال الدليمي خلال حفل تأبيني أقامته وزارة الدفاع بمقرها في بغداد لتكريم الجنود الخمسة الذين استشهدوا قرب ساحة اعتصام مدينة الرمادي في الأنبار، وبحضور مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة وقادة للجيش وبرلمانيين وأهالي الجنود إن “قوات الجيش أرادت الدخول بشكل هادئ لساحة اعتصام الحويجة، من أجل التفتيش فيما أطلق مسلحون عليهم النار من داخل الساحة، مما دفع الجيش للرد عليهم”.وأضاف الدليمي أن “الجيش فتح منافذ من الساحة قبل الدخول للتفتيش، فخرج 800 شخص بينهم أطفال وتم نقلهم إلى منازلهم بواسطة سيارات الجيش”، مشيراً إلى إن “الجيش وجد 4 قناصات و40 رشاشة بينها 5 من نوع بي كي سي و16 رمانة يدوية في الساحة”.وأضاف الدليمي أن “الساحات لم تعد بريئة وأصبحت مكانا للقتل والتعذيب ويجب أن نضع لها حداً، وأيدينا ممدودة لمن يريد أن يحاور”، مشيراً إلى أن “لا قداسة في ساحات الاعتصام، وهي تقتل الجنود في بوابة الاعتصام وتقطع أجسادهم بالسكاكين”،.وانتقد وزير الدفاع، الحكومة التركية قائلاً إن “تركيا أقامت مؤتمرا بأسم (ربيع العراق) جرى في إسطنبول، لساحات الاعتصام في المحافظات الغربية العراقية، وتم نقل المؤتمر بشكل مباشر لساحات الاعتصام”، داعيا إياها لـ”عدم التدخل بشأننا، لأننا لا نتدخل بشأن أحد، وتركيا تضرب كردستان العراق ونقول مازال للصبر متسع”.وانتقد الدليمي وزير التربية المستقيل محمد تميم بسبب تصريحاته عن أحداث ساحة اعتصام الحويجة، وأشار الى أن تميم ابلغ القوات الأمنية بفشل التفاوض مع المعتصمين قبل دخول القوات الأمنية إلى الساحة، فيما أكد أن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك طلب منا “فك “ الحصار عن ساحة اعتصام الحويجة و”عدم اعتقال القتلة”. وقال إن “قوات الأمن ولأكثر من خمسة أشهر تقدم كل ما تستطيع لخدمة متظاهري الحويجة وتوفير الأمن لهم”، مستدركا “لكن لم يذكر أحد ان جنديا قتل في ساحة الاعتصام وضباط أصيبوا وأخذت أسلحتهم من عناصر دخلوا في ساحة الاعتصام”.وأضاف الدليمي أن “محمد تميم خرج وتكلم كأنه يعرف الحقيقة لوحده ولم يترك فرصة للأجهزة الأمنية”، مشيرا إلى أن “تميم ابلغ قبل ذلك قائد الفرقة (47) بفشله في التفاوض مع المعتصمين”.وتابع الدليمي أن “تميم أكد أن المعتصمين طالبوا بالتفاوض مع 50 شخصا من خارج الساحة ولا نعلم من هم، فهل يعقل أن نتفاوض مع أشباح”، مؤكدا ان “هذا دليل على ان من في الساحة هم أدوات لأجندات خارجية”.وأشار الدليمي إلى أن “نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك جاء إليّ في الساعة الواحدة والنصف ليلا مع ستة نواب وطلب مني ان نفتش ساحة الاعتصام دون ان نعتقل القتلة ونفك الحصار ونترك القتلة يخرجون من الساحة”، لافتا الى إننا “عندما فتحنا ساحة الاعتصام غادر 850 شخصا قسم منهم أطفال استخدموا كدروع بشرية”.الى ذلك أمر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بترفيع الجنود الخمسة الذي استشهدوا نهاية شهر نيسان الماضي قرب ساحة الاعتصام بمدينة الرمادي .وذكر مصدر عسكري امس ان “ المالكي أمر بمنح رتبة ملازم للشهداء الخمسة الذين قضوا على ايدي الجماعات الارهابية في الانبار “.
يذكر ان 5 من عناصر الجيش قد استشهدوا وأصيب أخر في 27 من الشهر الماضي كانوا عائدين الى اماكن سكناهم بالزي المدني من قبل عناصر ارهابية على الطريق الدولي في الانبار الذي اتخذ منه المتظاهرون ساحة للاعتصام .
http://beladitoday.com/?iraq=%E6%D2%ED%D1-%C7%E1%CF%DD%C7%DA:-%E6%CC%CF%E4%C7-%C3%D3%E1%CD%C9-%DD%ED-%D3%C7%CD%C9-%C7%E1%CD%E6%ED%CC%C9-%E6%D3%C7%CD%C7%CA-%C7%E1%C7%DA%CA%D5%C7%E3-%C3%D5%C8%CD%CA-%E3%DF%C7%E4%C7%F0-%E1%E1%DE%CA%E1-&aa=news&id22=7242

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق