لا يمكن لأي منصف ان يمر مرور الكرام على ما حققه فريقا الزوراء والميناء من دون ان يقل بحقهما كلمة حق كي يتواصلا في ابداعهما لتحقيق انجاز يليق بهما وبفريقيهما. ولربما قائل يقول لماذا هذان الاسمان على وجه التحديد دون غيرهما من اقرانهما فنقول "ان الفوزين اللامعين اللذين حققاه على ملعب الفريق المنافس وبين جماهيره والاجمل في طعم الفوز هو قلب الطاولة على منافسيهما وحولا الخسارة بهدف وأخرى بهدفين الى فوزين مستحقين, وهذا ما دفعنا الى الاشادة بهما وهو دليل على ما يمتلكه شنيشل وفهد من عقلية تدريبية بعد ان عرفا كيف يوظفان ادواتهما (اللاعبين) بالشكل الذي مكنهما من قلب النتيجة وتحقيق الفوز عن جدارة.
حقيقة ان هاتين النتيجتين قد افرحتانا واسعدتانا كونهما تحققتا على يد خبرة تدريبية محلية، وهو ما يدلل على وقفتنا مع المدرب المحلي وبقوة على العكس مما يقال باننا نقف بالضد من الخبرة المحلية وتفضيل الخبرة الاجنبية عليها.
وما يفرحنا أكثر ونتمناه ان يدوم طيلة مشوار الدوري هو النجاح الذي يحققه المدرب الشاب غازي فهد مع كرة الميناء بعد ان حصد (12) نقطة وخمسة عشر هدفا بالتمام والكمال من اربع مباريات غير ان شهادتنا بالمدرب الخلوق شنيشل مجروحة كونه قد ظفر بلقب الدوري مع النوارس في نسخته قبل الماضية وهو يسعى الى تأكيد جدارته واحقيته في نيل اللقب مع الكتيبة الزورائية للمرة الثانية.
ولا يسعنا في ختام الحديث إلا ان نقول مبارك للنوارس تحليقهم الرائع في سماء ملعب دهوك وحلوة هاترك لسفانة الجنوب على ما حققوه من فوز مميز ومستحق على ملعب زاخو والى المزيد من الانجازات الكبيرة التي تليق بكما وبفريقيكما وتاريخيهما الزاخرين بالالقاب والاسماء التي طرزت سماء الكرة العراقية سابقا وحاليا.
مقالات للكاتب حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق