الأحد، 19 مايو 2013

ناشط خليجي بارز ينفي لـــ“ بلادي اليوم “: عزم السلطات السعودية تنفيذ الإعدام بحق الشيخ النمر


بلادي اليوم / خاص
نفى ناشط خليجي بارز الانباء التي تحدثت عن عزم السلطات السعودية تنفيذ حكم الاعدام بأية الله الشيخ نمر باقر النمر المعتقل منذ اشهر بسبب خطبه وارائه المعارضة للنظام السعودي الحاكم والمطالبة باجراء اصلاحات سياسية في البلاد . وفيما اكد ان الانباء التي تحدثت عن تنفيذ حكم الاعدام به خلال الاسبوع الحالي عارية عن الصحة ولا اساس لها ، اشار الى ان صحة الشيخ النمر غير مستقرة ويعاني من تداعيات الهجوم عليه باسلحة نارية في جزيران العام الماضي .
وقال الناشط يوسف عبد الجليل في تصريح خص به " بلادي اليوم " : ان الانباء والمصادر التي تحدثت مؤخرا عن عزم السلطات السعودية تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ النمر انباء عارية عن الصحة تماما ولا اساس لهاكونها لم تصدر من مؤسسة رسمية في السعودية . نافيا علمه ايضا بمصير القضية الشيخ النمر وقرار السلطات بالافراج عنه او المساومة في قضيته او ابعاده خارج المملكة .
واضاف عبد الجليل بأن هناك انباء متواترة عن الشيخ النمر الا انها انباء غير صحيحة واصفا اياها بانها " مجرد كلام انترنت ليس اقل ولا اكثر " على حد ذكره . مشيرا الى انه توجد حتى اليوم اية معلومات مؤكدة مما يتم تداولها في الصحف والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي .
وطالب عبد الجليل السعودية بضرورة العدول عن القرار الذي اصدرته باعدام الشيخ النمر مشددا على انه لاينبغي للسعودية ان تحاكم الاشخاص او تعاقبهم لمجرد التعبير عن ارائهم .
ودعا الى الافراج الفوري عن الشيخ ومحاكمة الاشخاص الذين اطلقوا النار عليه اثناء اعتقاله العام الماضي وتقديمهم للعدالة . لافتا الى ان صحة الشيخ غير مستقرة وهو بحاجة الى علاج للشفاء من الاصابات التي تعرض لها . مناشدا المنظمات الحقوقية الدولية بضرورة ممارسة الضغط اكثر على السلطات من اجل الافراج .
كما استنكر عبد الجليل ما يتعرض له ابناء الشعب السعودي من المطالبين بالحرية والاصلاح السياسي من قمع واضطهاد واعتقالات .
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد طالبت السبت الماضي السلطات السعودية بأن تضمن محاكمة عادلة لرجل الدين نمر النمر، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة حصوله الفوري على الرعاية الصحية الكافية لعلاجه من جروح ناجمة عن طلقات نارية أصابته عند توقيفه منذ 10 شهور، وإجراء مراجعة فورية لخروجه بكفالة، كما يتطلب القانون الدولي . وطالب الإدعاء العام بالسعودية في الجلسة الأولى بمارس/آذار، المحكمة بالحكم على الشيخ النمر بالإعدام بـ"الصلب".
من جانبه قال الناشط والمحامي صادق الجبران أنه قام يوم الأربعاء الماضي بمراجعة المحكمة سائلاً عن خطاب تمكين زيارة الشيخ نمر النمر حيث لم يتمكن محاميه من زيارته.وأضاف الجبران أن السلطات "أعطوني رقم الخطاب وطلبوا مراجعة المباحث".
وكان الشيخ نمر النمر هاجم الأمير نايف بن عبدالعزيز بعد وفاته، واصفا إياه بالطاغية وأنه سيعذب في قبره ولن يدخل الجنة. وفي 8 تموز وعندما كان النمر عائدا من مزرعته إلى منزله قُبض عليه، وبحسب الرواية الحكومية قاوم رجال الأمن وبادر بإطلاق النار والاصطدام بإحدى الدوريات الأمنية أثناء محاولته الهرب، وتم القبض بعدها عليه بعد إصابته في فخذه بأربع رصاصات ويقول الأهالي أن النمر لم يكن مسلحا وكان دائما يدعو إلى السلم .من جانب اخر اعتقلت القوات السعودية عالم الدين الشيعي الشيخ حسن آل زايد من مكتب الجوازات في مدينة الدمام. وافاد موقع "العوامية" ان انباء تواردت عن اقتياد الشيخ آل زايد للتحقيق في مبنى الجوازت التي توجه اليها لتجديد جوازات سفر عائلته، وبعد ذلك أغلق هاتفه المحمول.وتوافد أفراد من عائلته للمسؤولين في المديرية العامة للجوازات إلا أن إدارتها أدعت أنها لا تعرف عنه شيئا.الى ذلك عضو «مركز العدالة لحقوق الإنسان» أحمد المشيخص أن المركز طالب خلال عامين بمحاكمة المعتقلين لدى السلطات الأمنية في المملكة، «سواء أولئك الذين تم اعتقالهم في الأحداث الأخيرة أو الذين يقبعون وراء القضبان منذ سنوات دون محاكمة».واضاف المشيخص ان السلطات بدات في تحويل 45 متهماً ممن تم الإفراج عنهم إلى جلسات محاكمة في القطيف، عادة ما يغيب فيها المحامون، لعدم قدرة المتهم على توكيل محام، أو لإيمانه بأنه يدافع عن نفسه، ويتم الحكم عليهم بالسجن لمدة أشهر أو سنة، بحسب كما أوضح المشيخص.ولفت المشيخص إلى أن الوضع في المنطقة الشرقية على ما هو عليه منذ أكثر من عامين، حيث الاحتقان لا يزال يملأ الشارع، ولا تزال الاعتقالات مستمرة للناشطين، مبينا «عملية الاعتقال الأخيرة لاحد الاشخاص المطلوبين للسلطة أشبه بمحاولة قتل، فقد جاء أكثر من 20 عنصراً من قوات الأمن بلباس مدني للقبض عليه في منطقة العوامية، وأطلقوا الرصاص الحي على السيارة التي كان يستقلها، فأصابته ومن معه ومن ثم اعتقلتهما، كما تكسر زجاج النوافذ وأبواب البيوت القريبة من الحدث جراء الرصاص الحي الكثيف».واعتقل العشرات إثر الاحتجاجات التي بدأت منذ أكثر من عامين والتي تركزت على إطلاق سراح «المنسيين»، وهم المعتقلون التسعة لدى النظام السعودي لأكثر من 17 عاماً، ثم توسعت لتشمل المطالبة بإصلاحات في نظام الحكم، وبوظائف، وبتطبيق القانون ووقف التمييز الطائفي.
http://www.beladitoday.com/?iraq=ناشط-خليجي-بارز-ينفي-لـــ“-بلادي-اليوم-“:-عزم-السلطات-السعودية-تنفيذ-الإعدام-بحق-الشيخ-النمر-&aa=news&id22=8260

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق