الخميس، 30 مايو 2013

العراقية لـ” بلادي اليوم ”: دول إقليمية تتآمر على الشعب العراقي لأبادته بمساعدة بعض السياسيين

بغداد- بلادي اليوم

ذكرت النائبة القائمة العراقية عتاب الدوري ان هناك مؤامرة لابادة الشعب العراقي تقوم بها دول اقليمية بمساعدة بعض السياسيين .واوضحت الدوري لـ(بلادي اليوم) ان الخلافات السياسية والصراعات وفرت ارضية خصبة للاجندات الخارجية والارهابيين لتمرير افكارهم وتنفيذ خططهم، مبينة ان الاجهزة الامنية كذلك هي بحاجة الى تعاون المواطن .واضافت ان: السياسيين يجب عليهم اليوم ان يستجيبوا لارادة الشعب العراقي التي اصبحت ضرورة ملحة ،مطالبة قادة الكتل السياسية بان يجلسوا الى طاولة الحوار لحل مشاكل البلد والتفكير بالمواطن وانهاء ما يعانيه، موضحة ان الجلوس للحوار اصبح مطلب شعبي .واشارت الدوري الى ان بعض الدول الاقليمية مشتركة بقتل الشعب العراقي،لان التدخل في شؤون العراق واضح للجميع ، مضيفة ان الامريكان هم من اثار موضوع السنة والشيعة ،لافتة الى ان بعض السياسيين يعتاشون على الطائفية ويطبلون لها ،لانهم لم يقدموا لهذا الشعب اي فائدة سوى التصعيد والمشاكل.واضافت ان: الشعب بدأ يعي الآعيب بعض السياسيين،منوهة الى ان هناك مؤامرة كبيرة لابادة الشعب العراقي تقوم بها بعض الدول بمساعدة بعض السياسيين العراقيين. الى ذلك رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي ان "عدم استقرار الوضع الامني واثارة الفتة والشعارات الطائفية تقف خلفها منصات التظاهر". وقال الركابي في تصريح صحفي:سيكون هناك استقرار امني بعد توقف التدخلات الخارجية والمشاريع السياسية التي تصدر من الخارج وتنفذ بادوات سياسية داخل العراق".واضاف ان "جميع ذلك ينعكس سلبا على الوضع الامني في البلد. ومن جانبه ذكر النائب عن ائتلاف العراقية طلال خضير الزوبعي أن المشاكل الحالية التي يعاني منها العراق سببها التدخل الخارجي، مبينا: ان حلها سيكون بالتدخل نفسه.وقال الزوبعي في تصريح صحفي إن طبيعة النظام السياسي مبني على اسس المحاصصة على اساس مكونات البلاد، مشيرا إلى أن هذا النظام من طبيعته خلق المشاكل السياسية بين الكتل، موضحاً أن هذه المشاكل تصل بعض الاحيان الى التقاطعات، وهذا شيء طبيعي.وأشار الى أن المشاكل الحالية سببها التدخل الخارجي، وحلها يكون عن طريق هذا التدخل من خلال الضغط على الكتل، مبيناً أن اللاعب الاساسي بالتدخل متمثل بالولايات المتحدة الاميركية ودول الجوار والاقليمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق