السبت، 4 مايو 2013

المتظاهرون يشكلون وفداً تفاوضياً الاسبوع الجاري للقاء الخماسية والسباعية


بغداد- بلادي اليوم
ذكر نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون الشعلان ، ان وفدا تفاوضيا من ست محافظات تشهد اعتصامات يضم رجال دين وقادة الاعتصامات سيم تشكيله الاسبوع الجاري لبدء التفاوض مع اللجنتين الخماسية السياسية والسباعية الوزارية.وقال الشعلان في تصريح صحفي إن "الاتفاق الذي ابرم بين مجلس محافظة الانبار والمحافظة بحضور قادة الاعتصام والاطراف السياسية وبحضور نائب رئيس الوزراء صالح المطلك تضمن تشكيل وفد تفاوضي من المحافظات الست خلال هذا الاسبوع". وأوضح السعدون أن "الوفد سيلتقي باللجنة الخماسية، ثم باللجنة السباعية الوزارية، لبحث مطالب المتظاهرين، على ان يجري لقاء اخر بين الوفد التفاوضي والحكومة".وتابع أن "المطالب التي تتطلب وقتا زمنيا كالتشريعات القانونية سيتم الاتفاق على ان يتولى مجلس النواب تلبيتها، بينما المطالب التي تخص السلطة التنفيذية سيتم الاتفاق مع الحكومة على تلبيتها، وفي حال تم ذلك سيتقرر فض الاعتصامات".الى ذلك اكد رئيس مجلس انقاذ الانبار الشيخ محمد الهايس ان شيوخ العشائر وقوات ابناء العراق في الانبار سيقاتلون دعاة التقسيم ومن يروج لمشروع اقليم سني .وقال الهايس في تصريح صحفي امس ان مجلس انقاذ الانبار وقوات ابناء العراق التي شكلت بقيادة الشيخ وسام الحردان وشيوخ العشائر والوجهاء على اتم الاستعداد لمقاتلة دعاة التقسيم والاقليم السني وسنقاتلهم بشراسة مثلما قاتلنا تنظيم القاعدة ودولة العراق الاسلامية في السنوات الماضية".واضاف ان" المعتصمين في ساحات الاعتصام مخترقون من قبل عناصر القاعدة والارهاب وعليهم طردها قبل فوات الاوان كوننا لن ننتظر طويلا ونحن نرى مظاهر التسلح ورفع السلاح بوجه القانون وقوات الجيش والشرطة ".وبين ان" رئيس الوزراء نوري المالكي نفذ الكثير من مطالب المعتصمين لكن هناك دور مهم لاعضاء البرلمان وعلى المعتصمين توجيه طلب لممثليهم في البرلمان بان ينفذوا مطالبهم بدلا من تهديد الحكومة والجيش . فيما وصف عضو بلجنة الاوقاف والشؤون الدينية البرلمانية مطالبات بعض الشيوخ ورجال الدين في الاعتصامات بتشكيل اقاليم بانها مدفوعة الثمن .وقال عبدالامير المياحي لبلادي اليوم ان هذه التصريحات مدفوعة الثمن من قبل جهات اقليمية لاجل ايصال العراق الى مستوى التقسيم باعتبار انه هدف "وبين :"ان الاجندات الخارجية تريد ان توصل البلد الى مرحلة التقسيم وهذا مرفوض جملة وتفصيلا وشدد:المياحي على "ان هذا الامر هو خط احمر بالنسبة لابناء الشعب العراقي وهي تصريحات لايرضى بها ابناء الانبار والموصل وغيرهم في باقي المحافظات "يذكر ان المعتصمين في المحافظات اعلنوا امس الاول مجموعة من الخيارات في حال عدم تحقيق مطالبهم من بينها الدعوة الى انشاء اقليم . ومن جانبه اكد النائب عن إئتلاف دولة القانون محمود الحسن " انه من المعيب على المشاركين بالعملية السياسية التحدث بالطائفية وانشاء الاقاليم بصبغة طائفية ".وقال الحسن لـ (بلادي اليوم )ان على هؤلاء السياسيين ان يحددوا موقفهم بصورة واضحة فليس من المعقول البقاء هكذا يد بالعملية السياسية واخرى مع الساعين لتقسيم البلاد عبر انشاء الاقاليم بصبغة طائفية ".واضاف الحسن " ان العراقيين جميعاً قالوا وسيستمرون بقول كلمتهم الفصل انه لايمكن ان نقبل من يتحدث بلغة طائفية ويدعو الى انشاء اقاليم بصبغة طائفية فالعراقيون جميعاً شعب واحد بصبغة وطنية حقيقية بعيدة عن التقسيم والتجزئة مهما اختلفت المسميات ".وفي غضون ذلك اكد الشيخ ظافر العبيدي احد وجهاء عشائر الانبار ان اطلاق العبارات المحرضة من قبل بعض المتظاهرين لا يمثل التظاهرات حتى وان ارتقى على منصة التظاهرات في الانبار , داعيا الحكومة الاتحادية الى اعطاء كافة الحقوق المشروعة للمتظاهرين من اجل قطع الطريق على المندسين والغرباء ومن يريدون تقسم وحدة العراق .وقال العبيدي في تصريح صحفي إن " التصريحات السياسية لممثلي المكون السني و الشيعي وبعض المتشنجين هم من يريدون اشعال الفتنة الطائفية في البلاد موكدا عدم وجود أي خلاف بين المسلمين وكل ما يحدث فقط سجالات سياسية بين الطرفين من اجل مكاسب سياسية لا غير.واضاف العبيدي ان " هناك نسبة تأصر بين الشعب العراقي تتجاوز (35%) فيما بينهم لافتا الى ان "الشعب سيقف بوجه جميع من ادلى بخطابات طائفية ادت الى سفك دماء الشعب العراقي. واوضح العبيدي ان " على المتظاهرين الانتباه الى ما يحاك لهم من الذين يريدون ان يستكملوا جهودهم من اجل نقلهم الى محطة خطيرة لا تمثل وحدة البلاد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق