كركوك- بلادي اليوم
هدّد مجلس قضاء الحويجة في محافظة كركوك امس الثلاثاء، اللجان التنسيقية للتظاهرات المطالبة بخروج الجيش بأنه سيقاضيهم بسبب مطالبهم برحيل فوري لقوات الجيش العراقي، ومن جانبها استنكرت عشائر عربية في المحافظة موقف المطالبين بخروج الجيش متهماً إياهم بالعمل لأجندات بعض الأحزاب.وقال رئيس مجلس قضاء الحويجة حسين علي صالح في تصريح صحفي إن "الشيوخ وبعض الساسة الذين عقدوا مؤتمراً تحت أسم اللجان التنسيقية في كركوك وطالبوا فيه بسحب الجيش العراقي من مناطق جنوب غرب كركوك لا يمثلون سوى أنفسهم بطرحهم الذي له اجر معلوم ومدفوع الثمن".وأضاف صالح إن "الذين يطالبون بخروج الجيش العراقي من مناطقنا سنقاضيهم لأن مجلس قضاء الحويجة له موقف واضح وصريح وهو متمسك بالجيش العراقي ويعتبره الضمانة لكرامة أبناء المنطقة".ودعا صالح عقلاء القوم إلى ضرب جميع الأصوات الشاذة التي تدعو إلى الفتنة واستهداف الجيش العراقي ومحاربتهم لأنهم أصحاب الأجندات الطائفية التي تريد تدمير العراق".من جانبها أعلنت العشائر العربية في محافظة كركوك، امس، رفضها لما صدر ممن وصفتهم "أصحاب أجندات" لا تريد خيراً للعراق والمكون العربي بشكل خاص عبر مطالبتها بخروج قوات الجيش العراقي من مناطق جنوب وغربي كركوك.وقال الشيخ سفيان عمر النعيمي أمير قبائل السادة النعيم في العراق في تصريح صحفي إن "العشائر العربية تعرف برموزها وأمرائها وليس بأصحاب أجندات ترفع شعار الفدرالية والتقسيم والحرب الأهلية فهي ليست منا ومن قبائلنا وشيوخ العشائر العربية هم أصحاب القول والفعل والكلمة الفصل".وأضاف النعيمي إن "عشائر النعيم والجبور والعبيد أعلنوا موقفهم الرافض لخروج جندي واحد من مناطقهم لان العشيرة ترى إن العراق لا يمكن له إن يستقر إلا بالجيش العراقي ويعمل من اجل الوحدة الوطنية ويقدم الضحايا في حربه ضد التطرف والإرهاب وأصوات التقسيميين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق