الأربعاء، 15 مايو 2013

القانون لـ” بلادي اليوم ”: بغداد لا تتعامل مع العقود النفطية التي أبرمتها كردستان


بغداد-بلادي اليوم
ذكرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون بتول فاروق ان الحكومة المركزية في بغداد لا تتعامل مع العقود التي ابرمتها كردستان مع الشركات النفطية العالمية دون الرجوع اليها. واوضحت فاروق لـ(بلادي اليوم): ان موضوع الشركات النفطية من المسائل العالقة والتي تتكرر بين كردستان وبغداد ، مبينة: ان اقليم كردستان دائما يتبع اجراءات لا تنسجم مع اجراءات الحكومة المركزية. واضافت: ان هذه المشاكل ستبقى متراكمة مادام اقليم كردستان يتجه صوب المخالفات الدستورية ، مشيرة الى ان هناك اتجاها لدى الاقليم لاضغاف الحكومة المركزية في مثل هذه الخروقات، مطالبة الحكومة المركزية بان تتخذ الاجراءات اللازمة والرادعة بحق الاقليم، اذا استمر بخروقاته ،محذرة الشركات النفطية العالمية ان تتعامل مع الاقليم. واشارت فاروق الى ان المباحثات الاخيرة التي جرت بين بغداد والاقليم بحثت موضوع الشركات النفطية ،لافتة الى ان العقود التي ابرمها اقليم كردستان مع الشركات النفطية العالمية دون الرجوع بها الى الحكومة المركزية في بغداد لا تعد رسمية والحكومة المركزية لا تتعامل مع هذه العقود. الى ذلك اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس الأربعاء، على مشاركة شركات نفطية تركية في مشاريع نفطية باقليم كردستان، مشيرا الى ان الشريك الاخر سيكون إضافة إلى حكومة الإقليم، هو شركة اكسون موبيل الأميركية.وقال اردوغان قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة خلال تصريحات صحافية: هناك اتفاقية جاهزة لشركة تركية لتصبح شريكا مع شركة أكسون موبيل وحكومة إقليم كردستان. وأضاف اردوغان: إن شركتنا النفطية لها اتفاقية جاهزة أصلا مع أكسون موبيل وهذه تعتبر خطوة مع حكومة إقليم كردستان للقيام بأعمال تنقيب وسنتقدم بخطواتنا بعد هذه الزيارة، وقالت مصادر صحفية: ان سبب زيارة اردوغان إلى الولايات المتحدة هي للحصول على دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتوقيع اتفاقيات أخرى للطاقة التي تأمل الشركات التركية إبرامها مع الإقليم. واشار إلى أن الشركة التركية ستأخذ اسهم شراكة متساوية مع شركة أكسون موبيل وحكومة الاقليم وستصبح طرفا باتفاقية الشراكة بالإنتاج، مبينة: إن الشريك المحتمل في هذه الاتفاقية هي شركة النفط التركية العالمية TPIC وهي احد اذرع شركة النفط التركية الحكومية تباو TPAO. واوضحت: إن تركيا متعطشة للموارد النفطية لمنطقة كردستان كما تعد منفذا حدوديا لصادراتها النفطية، لافتة إلى ان الأتراك سيلعبون من خلال هذه الاتفاقية دورا نشيطا في عمليات التنقيب في حقول كردستان الغنية بالنفط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق