الأربعاء، 8 مايو 2013

الأنبار تضع مؤسساتها الخدمية بيد المحافظات الجنوبية المتضررة بالفيضانات وترفض التقسيم


الرمادي/بلادي اليوم
اكدت محافظة الانبار امس وضع كافة مؤسساتها الخدمية بيد المحافظات الجنوبية المتضررة جراء الفيضانات والسيول. وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون الشعلان في تصريح لبلادي اليوم: «ان محافظة الانبار قررت وضع كافة مؤسسات المحافظة الخدمية تحت تصرف المحافظات الجنوبية المنكوبة».مؤكدا» انها على استعداد تام لتقديم المساعدات التي تحتاجها المحافظات الجنوبية من مساعدات خدمية بكافة انواعها اضافة الى مساعدات مالية وغذائية بعد ان اصابتها الفيضانات والسيول بسبب الامطار الاخيرة.واضاف: « قمنا باتصالات مكثفة مع محافظي المحافظات الجنوبية المنكوبة لمعرفة مايحتاجونه من مساعدات من اجل تقديمها. وفي جانب اخر اكد نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون عبيد الشعلان ان مجلس المحافظة يرفض فكرة تقسيم العراق الى اقاليم وهو مع وحدة العراق. وقال الشعلان في تصريح لبلادي اليوم: ان اهالي الانبار يرفضون مشروع الاقاليم الذي تحاول اقامته جهات سياسية عراقية /لم يسمها/من اجل تنفيذ مصالح شخصية». واضاف: نحن متمسكون بوحدة العراق ارضا وشعبا ولن نسمح بتطبيق افكار الاطراف الامريكية المعادية لوحدة البلاد في اشارة الى مشروع نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الذي دعا له قبل سنوات. وكانت الجماهير المعتصمة في الانبار قد رفضت توزيع استمارات فيها اربع خيارات من بينها الاقاليم ضمن توصيات جمعة /الخيارات المفتوحة/ وتمسكوا بوحدة العراق. كما دعا نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون الشعلان،امس الاربعاء، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لاستقدام موظفين لادارة العملية الانتخابية في المحافظة، مبينا : إن مكتب المفوضية في الانبار تابع لجهة سياسية. وقال الشعلان في تصريح صحفي: نحن ندعو المفوضية العليا للانتخابات الى استقدام موظفين للاشراف على عملية انتخابات مجلس المحافظة بدلا من الموظفين الحاليين، مشيرا الى أن مكتب المفوضية في الانبار يتبع لاحدى الجهات السياسية. وأوضح الشعلان: إن الوقت المتبقي ليس كافيا لاعادة النظر بسجل تحديث الناخبين الذي نعتقده لم يحدث مطلقا بسبب توجهات مكتب المفوضية في الانبار، مشيرا الى أن استقدام الموظفين سيقلل من فرص التزوير. وقرر مجلس الوزراء تحديد الرابع من تموز المقبل موعدا لاجراء انتخابات مجلسي محافظتي الانبار ونينوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق