السبت، 18 مايو 2013

القانون لـ” بلادي اليوم ”: جلسة النجيفي الطارئة ستزيد الوضع تأزماً ولن نحضرها


بغداد- بلادي اليوم
اكد ائتلاف دولة القانون انه لن يحضر جلسة الثلاثاء المقبل الطارئة التي جاءت بايعاز من رئيس المجلس اسامة النجيفي، مبينا: ان هذه الجلسة ستزيد الوضع تأزما. واوضح عضو الائتلاف عبد العباس شياع لـ(بلادي اليوم): ان الغرض من الجلسة الطارئة التي سيعقدها مجلس النواب بايعاز من رئيس البرلمان اسامة النجيفي جاء للمزايدات والمشاحنات ، مبينا: ان هذه الجلسة ستخلق حالة سلبية وجو سياسي متشنج. واضاف : ان هذه الجلسة لن تخدم الوضع ولن تهدىء منه ،بل على العكس ستزيده تأزما ،لافتا إلى ان ائتلاف دولة القانون لن يحضر هذه الجلسة. وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي دعا امس السبت، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان الثلاثاء المقبل، بحضور وزير الدفاع والداخلية وقادة عمليات دجلة وبغداد لحضور الجلسة لمناقشة التدهور الأمني الذي شهدته مدن البلاد خلال الأيام الماضية.وقال النجيفي في بيان له: نحن ندعو إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان الثلاثاء المقبل بحضور وزير الدفاع والداخلية وقادة عمليات دجلة وبغداد.
وأضاف النجيفي: إن طلب عقد الجلسة من أجل مناقشة التدهور الأمني الذي شهدته مدن البلاد خلال الأيام المقبلة. الى ذلك اعلنت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف عن موافقة التحالف الكردستاني المشاركة في الجلسة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي يوم الثلاثاء المقبل ، لبحث الخروقات الامنية الاخيرة واستضافة القادة الامنيين فيها. وقالت في تصريح لبلادي اليوم: ان النواب الاكراد سيطرحون خلال هذه الجلسة اراءهم التي من شأنها ان تغني هذه الاستضافة، مطالبة بان لا تكون هذه الاستضافة كسابقاتها، التي لم تخرج بالنتائج المرجوة منها. وطالبت الجاف بتفعيل الجهد الاستخباري لدى الاجهزة الامنية الضعيف، بسبب انعدام الثقة بين المواطن والاجهزة الامنية، وشراء اجهزة فعالة للكشف عن المتفجرات تكون قادرة على الكشف المبكر عن المتفجرات، وكذلك محاسبة جميع المتورطين بصفقة شراء اجهزة الكشف عن المتفجرات غير الفعالة وغير الصالحة للعمل التي لدى الاجهزة الامنية الان. وتابعت: يجب العمل على زيادة الثقة بين الاجهزة الامنية والمواطنين ، لتقوية المعلومات الاستخبارية ، التي بدورها تساعد في الكشف المبكر عن الارهابيين والمتفجرات ، للحفاظ على ارواح المواطنين. واوضحت: لا يمكن بقاء الحال على ما هو عليه الان وتستمر التفجيرات التي تحصد ارواح المواطنين ، ويقوم السياسيون واعضاء مجلس النواب بالشجب والاستنكار فقط، مطالبة مجلس النواب باتخاذ قرار جريء وحاسم في الجلسة الاستثنائية التي تعقد يوم الثلاثاء المقبل، تجاه المقصرين في عملهم الامني والمفسدين الذين استوردوا اجهزة الكشف عن المتفجرات الفاشلة. في حين اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود أن الجلسة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي غير مجدية، وستضيف أزمة جديدة للشارع العراقي. وقال الصيهود في تصريح صحفي: إن أي جلسة استثنائية تمت وناقشت ازمة البلاد هي بحد ذاتها أزمة جديدة تضاف على الأزمات الموجودة، بمعنى أن سياسة رئيس مجلس النواب هي سياسة افتعال الازمات.وأضاف: إن هذه الجلسة لن تكون لمناقشة الخروقات الأمنية بقدر ما ستكون للتجاذبات السياسية والمزايدات.
وتابع حديثه بالقول: إن موضوع تغيير القيادات الأمنية أمر لايخص مجلس النواب وهو من اختصاص القائد العام للقوات المسلحة وهو الذي يقدر احتياج الخطط والتنظيمات حسب الوضع الأمني.وفي غضون ذلك طالبت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف بـ " إدراج ملف زيارات السياسيين لدول المنطقة على جدول اعمال جلسة البرلمان الطارئة، بسبب انعكاسات تلك الزيارات على الوضع الأمني في العراق. وقالت في تصريح نقله المكتب الاعلامي للإئتلاف امس: ان سياسيين ومسؤولين في العراق /لم تسمهم/يقومون بين الحين والآخر بسلسلة زيارات لعدد من دول المنطقة دون الكشف عن تفاصيل تلك الزيارات التي غالبا ما تتزامن مع تفجيرات وانهار من الدماء في صدفة عجيبة تتكرر دائما. وأضافت: إن البعض بات يقحم نفسه في الصراع الاقليمي ويخوض حربا بالوكالة ، فهذا يصطف مع تلك الدولة وهذا يصطف مع دولة اخرى، والعراقيون تُمزق اجسادهم المفخخات والعبوات في البيت والشارع والمسجد.
وتابعت : ان من واجب مجلس النواب ان يصدر تشريعا بجعل زيارات المسؤولين والسياسيين مقيدة بموافقة الجهة او المؤسسة التي يتبع لها المسؤول، ومشروطة بالكشف عن فحوى الزيارة وتفاصيلها، داعية الى درج هذه المسألة على جدول اعمال الجلسة الطارئة للبرلمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق