الثلاثاء، 28 مايو 2013

العراقية لـ” بلادي اليوم ”: دول إقليمية تقف وراء التفجيرات والعراق يتعرض لإكراه لتبني الطائفية

بغداد-بلادي اليوم
اتهمت القائمة العراقية دولا اقليمة بالوقوف وراء تفجيرات بغداد الاخيرة التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى ، مضيفة: ان من يعتقد بان السياسيين هم سبب التفجيرات فهو ساذج. واوضح النائب عن القائمة طلال الزوبعي لـ(بلادي اليوم): من السذاجة ان يفكر البعض ان التفجيرات واعمال العنف التي حصلت مؤخرا في البلاد يقف وراءها السياسيين العراقيين او يعتقدون بان القوى السياسية هي المسيطرة او المؤثرة في الوضع الامني، لافتا الى ان التفجيرات التي تحدث تقف وراءها دول اقليمية. واضاف: ان هذه هي الحقيقة التي تفسر حدوث التفجيرات في اي مكان وفي اي وقت، مشيرا الى ان العراق اليوم يتعرض الى اكراه لتبني الطائفية كسلوك سياسي من اجل الاقتتال بين الشيعة والسنة ليصبح الطرفان طائفيين بامتياز ، مما يحقق المشروع الذي اتت به الولايات المتحدة الى العراق. ولفت الزوبعي الى ان الدعوة التي تقدم بها مجلس الوزراء امس، الى الكتل السياسية للاجتماع ومناقشة الوضع الامني، ستحلحل الوضع، لكنها لا تحله، مضيفا: إننا ومع الاسف اصبحنا اليوم نبحث عن حلحلة للاوضاع وليست حلول لها ،منوها الى ان حلحلة الاوضاع لاتجدي نفعا ولا طائل منها ابدا.الى ذلك استشهد 7 اشخاص واصيب 34 اخرون من بينهم 3 من شرطة المرور بجروح بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد امس. وافاد مصدر امني لبلادي اليوم: ان سيارة مفخخة مركونة قرب ساحة مظفر عند مدخل مدينة الصدر انفجرت ما اسفر عن استشهاد سبعة اشخاص واصابة 34 آخرين بجروح والحاق اضرار بعدد من السيارات القريبة من مكان الحادث. واشار المصدر الى ان من بين الجرحى 3 من شرطة المرور. الى ذلك قال مصدر امني في الشرطة المحلية: إن القوات الامنية احبطت محاولة تفجير بسيارة مفخخة في مدينة الصدر في بغداد. وقال المصدر الامني في تصريح صحفي: إن عناصر مكافحة المتفجرات تمكنت من تفكيك سيارة مفخخة مركونة في ساحة الحمزة في مدينة الصدر ببغداد.كما استشهد مدني وجرح اخر بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من فندق فلسطين ميرديان وسط العاصمة. وقال مصدر في الشرطة: إن عبوة ناسفة أنفجرت ظهر امس، بالقرب من فندق فلسطين مريديان في شارع السعدون وسط بغداد ،أسفرت عن استشهاد مدني وجرح اخر. وأضاف: ان قوة من الشرطة أغلقت مكان الحادث وفتحت تحقيق حول حدوثه. في حين افاد مصدر في شرطة محافظة بغداد امس، الثلاثاء: إن عدداً من قوات الشرطة سقطوا بين شهيد وجريح جراء انفجار صهريج مفخخ شمالي العاصمة. وقال المصدر في تصريح صحفي : إن صهريجاً مفخخاً يقوده انتحاري فجر نفسه ظهر امس في قضاء الطارمية شمالي بغداد بالقرب من نقطة تفتيش تابعة لقوات الشرطة ممّا اسفر عن استشهاد واصابة عدد منهم. وأضاف المصدر: إن القوات الامنية سارعت الى مكان الحادث وفرضت طوقاً أمنياً عليه فيما نقلت الجرحى الى المستشفى لتلقي العلاج والشهداء الى دائرة الطب العدلي. ومن جانبه حمل النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي قيادات امنية في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية الانحدار الامني الذي تشهده مدن ومحافظات العراق. وقال في بيان صحفي امس: إن الوضع الامني ينبىء باخطار جسيمة وهناك قيادات امنية /لم يسمها /والتي حذرنا منها سابقا، كونها من بقايا البعث الصدامي، بدأت تتحرك اليوم بالتعاون مع الخلايا الارهابية التكفيرية لنشر الرعب والقتل بين ابناء الشعب العراقي. وأضاف: ان رئيس الوزراء خطا خطوة مناسبة باقالة وعزل بعضهم وتعيين غيرهم في تلك المناصب.وطالب باقالة القيادات الاخرى التي اخترقت المؤسسة الامنية وعاثت بالارض فسادا، مؤكدأ على الاسراع باختيار قيادات تعمل بمهنية ويكون ولاءها للعراق وشعبه وليس لحزب او جهة سياسية. وتابع: اننا سبق لنا ان قدمنا ملفات بوثائق تثبت تورط بعض هذه القيادات الامنية الى القائد العام للقوات المسلحة وطالبنا بعزلهم ومحاسبتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق